باكستان: روسيا والصين قد تنضمان لتحقيق دولي بهجوم كشمير
وزير الدفاع هدد بالرد "بقوة كبيرة" إذا حاولت الهند غزو أو مهاجمة باكستان..

Ankara
أنقرة/الأناضول
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن روسيا والصين قد تشاركان في التحقيق الدولي المتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة باهالغام الخاضعة لإدارة الهند في إقليم جامو وكشمير.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية الأحد، أكد آصف أن روسيا والصين قد تشاركان في التحقيق الدولي بشأن الهجوم المذكور.
وأوضح أن باكستان لا تنوي بدء صراع مسلح طالما أن الهند لا تصعد التوتر، مشيرًا إلى أن بلاده سترد بالشكل المناسب في حال تعرضت لأي هجوم.
وأضاف آصف: "إذا حاولت الهند غزو أو مهاجمة باكستان، فإن بلادنا سترد بقوة كبيرة."
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالغام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وأعلنت جماعة تدعى "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالغام.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.