باكستان تطلب عقد جلسة طارئة بمجلس الأمن إثر التوتر مع الهند
بحسب بيان صادر عن مكتب المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة

New York
نيويورك/ الأناضول
تقدّمت باكستان بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، على خلفية التوتر الحاصل مع الهند في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة باهالغام باقليم جامو وكشمير.
جاء ذلك بحسب بيان، صادر عن مكتب المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأحد، وصلت الأناضول نسخة منه.
وأوضح البيان أن التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان والوضع في جامو وكشمير على وجه الخصوص تشكل "تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف أنه من المنتظر أن يعقد الاجتماع في 5 مايو/ أيار الجاري (اليوم الاثنين)، وأن المندوب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، سيدلي ببيان صحفي بعد الاجتماع.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.