الأمم المتحدة: لسنا طرفا في خطة ترامب بغزة ومستعدون لدعمها
وفق متحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي، ومديرة الاتصالات في مكتب جنيف أليساندرا فيلوتشي..

Geneve
جنيف / الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنها ليست طرفا في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها أبدت استعدادها لدعم جميع مبادرات السلام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، ومديرة الاتصالات في مكتب جنيف أليساندرا فيلوتشي، تطرقا خلاله إلى خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح لاركي أن الأمم المتحدة لم تشارك في إعداد مسودة الخطة المذكورة، وبالتالي لا تملك معلومات حول مضمونها.
وأضاف أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مستعدة وقادرة على زيادة توزيع المساعدات بقطاع غزة، مشيرا إلى أن المساعدات مُخزّنة وجاهزة للإرسال، وأن تكلفتها تُدفع من قِبَل الجهات المانحة.
بدورها، أكدت فيلوتشي أن المكتب مستمر في التواصل مع الأطراف بشأن جهود السلام، مضيفة: "نرحب بجميع جهود الوساطة، بالطبع، نحن مستعدون لدعم أي خطة سلام، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية".
والاثنين، استعرض ترامب بمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته المكونة من 20 بندا لوقف الحرب في غزة، وأبرز بنودها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة "حماس"، ووقف إطلاق النار.
ويأتي الإعلان عن الخطة فيما يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.