New York
نيويورك / الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال المؤتمر الصحفي اليومي.
وقال حق إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية ما زال يُعرقل.
ولم يذكر "حق" بوضوح أن إسرائيل هي التي تقوم بعرقلة وصول المساعدات.
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أوضح أن القيود البيروقراطية، واستمرار الحظر المفروض على بعض شركاء الإغاثة الرئيسيين، وقلة المعابر والمسارات كلها عوامل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة.
وأوضح حق أن فرق الأمم المتحدة تُجبر على تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية لكل تحرك يقومون به.
وقال: "أجرينا أمس ثماني محاولات للتنسيق، ولم يُسمح سوى لاثنتين منها، بينما تم منع البقية ميدانياً أو تأخيرها لما يصل إلى عشر ساعات."
وأشار حق إلى توزيع نحو 40 ألف قطعة من الملابس الشتوية والأحذية على الأطفال دون سن العاشرة في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما أضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها وزعوا الأسبوع الماضي نحو 50 ألف بطانية على المستشفيات والمحتاجين الآخرين في القطاع.
وأنهى اتفاق وقف النار، عامين من حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، وخلفت 69 ألفا و179 قتيلا فلسطينيا، وما يزيد على 170 ألف جريح.
