ملبورن / الأناضول

نظم آلاف الأشخاص في مدينة ملبورن الأسترالية، الأحد، مظاهرة حاشدة للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل التي تواصل ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وذكر مراسل الأناضول أن آلاف المتظاهرين تجمعوا أمام مكتبة ولاية فيكتوريا في ملبورن، مطالبين الحكومة الأسترالية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

ودعا المتظاهرون الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل، واتخاذ خطوات ملموسة لوقف الهجمات والإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

كما رفعوا لافتات عليها عبارات من قبيل "إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"اليهود يقفون ضد الإبادة، ومتضامنون مع الفلسطينيين"، و"افرضوا عقوبات على إسرائيل فوراً".

وفي حديث للأناضول، قالت جانين شورت، إحدى المشاركات في المظاهرة: "نحن هنا اليوم للاحتجاج على صمت أستراليا تجاه الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين، وعلى تواطؤها في هذه الجريمة بعدم فرض العقوبات على إسرائيل".

وأضافت شورت: "نطالب الحكومة الأسترالية بطرد السفير الإسرائيلي، وفرض عقوبات على إسرائيل، وقطع العلاقات التجارية معها، ووقف المساعدات العسكرية واللوجستية المقدمة لها فورا".

وتشهد ملبورن مظاهرات حاشدة كل يوم أحد منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وخلال أيام الأسبوع، تُقام احتجاجات أمام مكاتب النواب المؤيدين لإسرائيل، والشركات التي تزوّد إسرائيل بالمعدات العسكرية، وكذلك في الموانئ حيث تشرف على عمليات الشحن.

ويطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بفرض عقوبات أشد على إسرائيل، كما يدعون الحكومة الأسترالية إلى اتخاذ زمام المبادرة في هذا الشأن.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 قتيلا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.