Ankara
أنقرة/ الأناضول
شارك وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، الأحد، في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان.
وفي منشور له على منصة "إكس"، قال أرصوي، إنه شارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان ممثلا عن تركيا.
وأضاف أنه اجتمع برفقة قادة دول مختلفة خلال المراسم التي أقيمت في ساحة القديس بطرس، واستمعوا إلى رسائل البابا ليون الرابع عشر حول "كرامة الإنسان، والعدالة، والدفاع عن العمل".
وأكد أرصوي، على أن تركيا ستواصل "دعم التفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات المختلفة".
وفي وقت سابق الأحد، أُقيمت في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه في 8 مايو/ أيار الجاري، خلال المجمع السري للكرادلة، رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان.
ولفت بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الأنظار إلى أزمة الجوع بقطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، في حفل تنصيبه الرسمي بساحة القديس بطرس، بحضور عدد كبير من القادة والمسؤولين الأجانب.
وعقب المراسم، تقبّل البابا ليو الرابع عشر التهاني داخل كاتدرائية القديس بطرس، حيث قدّم الوزير أرصوي، تهانيه للبابا الجديد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
