أقصراي/ الأناضول

تشكل بحيرة الملح بولاية أقصراي وسط تركيا وجهة مفضلة للسياح المحليين والأجانب ليس فقط لأنها لوحة طبيعية، بل لكونها أيضا ميدانا لأنشطة سياحية متنوعة بما فيها ركوب الخيل والسفاري.

طلاب جامعة أقصراي اجتمعوا في البحيرة، الاثنين، لحضور فعالية نظمها فرع شباب حزب "العدالة والتنمية"، في قضاء أسكيل بأقصراي.

وفي حديث للأناضول، أعرب رئيس بلدية أسكيل مصطفى زافلاك عن سعادته بالترحيب بطلاب الجامعة في البحيرة حيث يتوافد الضيوف من جميع أنحاء العالم.

وأشار زافلاك إلى أن الطلاب استمتعوا بالمناظر الطبيعية الخلابة، وبركوب الخيل وجولات السفاري.

وأضاف: "سيخوضون أيضا تجربة فريدة من نوعها بزيارة غرف الملح في مخيم البحيرة. نبذل قصارى جهدنا لضمان قضاء يوم رائع لهم".

بدورها قالت الطالبة رابعة طاشكايا، التي تزور البحيرة لأول مرة: "أنا مسرورة لقضاء يوم ممتع في جولات على ظهور الخيل ومركبات الدفع الرباعي في أحضان الطبيعة".

يذكر أن بحيرة الملح الواقعة عند تقاطع ولايات أقصراي وقونيا وأنقرة، تعد أكبر مستعمرة لطيور الفلامينغو في حوض البحر الأبيض المتوسط.