نوشهير/ الأناضول

يقصد سياح صينيون كبادوكيا التركية ليستكشفوا طبيعة المنطقة وتاريخها خلال عطلة "الأسبوع الذهبي" الرسمية، احتفالا بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وتشهد المراكز السياحية في تركيا إقبالا من الصينيين الذين يزورون تركيا خلال عطلة "الأسبوع الذهبي"، من 1 إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

ويُفضّل السياح الصينيون الذين يزورون كبادوكيا أنشطة ركوب الخيل والمركبات رباعية الدفع، وجولات مناطيد الهواء.

وفي حديث للأناضول، قال رئيس جمعية مرشدي السياحة في ولاية نوشهير، أوزاي أونور، إن السياح الصينيين في المنطقة يُسهمون في تعزيز قطاع السياحة.

وأكد أونور أن كبادوكيا المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وجهة سياحية مفضلة للسياح الصينيين.

وأضاف: "يعد القدوم إلى هنا أمرا مميزا للسياح الصينيين، فهم يعشقون التقاط الصور مع المناطيد ومداخن الجنيات في كبادوكيا".

من جانبه، قال أوغوزهان ألكان وهو أحد مشغلي مناطيد الهواء إن هناك طلبا كبيرا على رحلات المناطيد من السياح الصينيين.

وأوضح ألكان أن السياح الصينيين يعززون السياحة في المنطقة خلال فصل الخريف.

أما السائح الصيني جينغيو هوانغ فقال إنه سافر إلى بلدان مختلفة، وإن مناظر كبادوكيا ساحرة.

وأردف هوانغ: "هذا المكان رائع حقا بتراثه التاريخي ومناظره الطبيعية الخلابة. زرنا العديد من الأماكن الجميلة في كبادوكيا، ونستمتع حقا بقضاء الوقت هنا".

وتعد كبادوكيا الواقعة بين ولايتي نوشهير وأقصراي (وسط) من المراكز السياحية المهمة في تركيا، بل في العالم، لوجود وجهات سياحية ذات شهرة عالمية واسعة.

وتُعد "موائد الشيطان" أو "مداخن الجنيات" في مقدّمة ما تشتهر به المنطقة، وهي أحجار على شكل أعمدة تعلوها صخور أشبه بعش الغراب، تكوّنت طبيعيا نتيجة تأثيرات الرياح والعوامل الجوية على الصخور البركانية.