الدول العربية, المغرب

مطالب بالإفراج عن مغربيين شاركا بـ"أسطول الصمود" ومعتقلين بإسرائيل

المطالبات تتعلق بعزيز غالي، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والناشط عبد العظيم بن الضراوي، اللذين لم تشملْهما عملية الترحيل، وفق بيان للهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (غير حكومية)..

Khalid Mejdoub  | 08.10.2025 - محدث : 08.10.2025
مطالب بالإفراج عن مغربيين شاركا بـ"أسطول الصمود" ومعتقلين بإسرائيل صورة تعبيرية لمظاهرة في المغرب دعما لأسطول الصمود

Rabat

الرباط/ الأناضول

طالبت منظمة حقوقية في المغرب، الأربعاء، بالإفراج "الفوري" عن مغربيين تستمر إسرائيل في اعتقالهما ضمن ناشطي "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة‪.

جاء ذلك في بيان للهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (غير حكومية)، أشارت فيه إلى أن المطالبات تتعلق بعزيز غالي، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والناشط عبد العظيم بن الضراوي، اللذين لم تشملْهما عملية الترحيل.

وأشارت إلى أن الاعتقال يمثل "خرقا سافرا لكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية التي تجرم الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني للمدنيين".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، إن "المحامين التابعين لمركز عدالة (الحقوقي العربي الذي يعمل من داخل إسرائيل)، تمكنوا، صباح اليوم من زيارة كل من المعتقلَين المغربيين غالي وبن الضراوي، اللذان ما زالا معتقلين داخل سجون الكيان الصهيوني".

وأضاف الأسطول على حساباته بمواقع التواصل، نقلا عن الفريق القانوني، أنه "لا وجود لأي إجراء استثنائي يخصهما، إذ أن القرار الصادر بحقهما هو الترحيل، شأنهما شأن باقي النشطاء، مع الإشارة إلى أنهما ما زالا مضربين عن الطعام".

كما قام المحامون بزيارة ثلاثة نشطاء من الأرجنتين وناشط نيجيري مقيم في ليبيا، كانوا على متن سفينة عمر المختار، وفق المصدر ذاته.

وحسب إعلام محلي مغربي، بلغ عدد مواطني المغرب المشاركين في أسطول الصمود 8 أشخاص، وصل 6 منهم إلى البلاد مؤخرا بعد ترحيلهم من إسرائيل، فيما يتبقى اثنان رهن الاعتقال، بينما لم يصدر تعقيب من السلطات حتى مساء الأربعاء.

وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.

واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة‪.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın