الدول العربية, لبنان

مسؤولة أممية: استمرار الوضع الراهن في لبنان يبقي شبح التصعيد قائما

بيان للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت..

Wassim Samih Seifeddine  | 27.11.2025 - محدث : 27.11.2025
مسؤولة أممية: استمرار الوضع الراهن في لبنان يبقي شبح التصعيد قائما

Lebanon

بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، الخميس، إن شبح تجدد التصعيد في لبنان سيظل قائما ما دام الوضع الراهن مستمرا.

وبوتيرة يومية تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة 945 آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.​​​​​​​

وأضافت المسؤولة الأممية في بيان وصل الأناضول، أنه "منذ عام واحد، دخل تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ، ما أدى إلى تهدئة سريعة بعد شهرين من الأعمال العدائية المدمرة والمعاناة الإنسانية على جانبي الخط الأزرق".

وأوضحت أن هذا الترتيب قدم بعضاً من الأمل وزاد من التوقعات بإمكانية التوصل الى حلول أكثر استدامة، في خضم فترة من التحولات في المنطقة.

وتابعت: "رغم ذلك وبالنسبة لكثير من اللبنانيين، لا يزال الصراع مستمرًا - وإن كان بوتيرة أقل حدة".

وزادت: "لا يحتاج المرء إلى بلورة سحرية ليفهم أنه ما دام الوضع الراهن مستمرا، سيظل شبح تجدد الأعمال العدائية يلوح في الأفق".

ولفتت إلى أن" الوجود المعزز للقوات المسلحة اللبنانية في جنوبي البلاد فضلاً عن القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة يشكلان حجر الأساس لمسار نحو وضع طبيعي.

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بما فيه سلاح "حزب الله" بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وأشارت المنسقة الأممية الى أن الحوار والمفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي سيساعدان في إرساء تفاهم متبادل حول الالتزامات العالقة، والأهم من ذلك، سيمهدان الطريق للأمن والاستقرار اللذين يسعى إليهما الطرفان".

وختمت: "لقد حان وقت الحوار الآن، ما من تحدٍّ لا يمكن تجاوزه. إن مستقبلاً مشرقاً للجميع لا زال ممكناً".

وخرقت إسرائيل الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب اليونيفيل، ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة 945 آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وكان يفترض أن ينهي هذا الاتفاق عدوانا على لبنان بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın