مسؤول فلسطيني: نأمل من مؤتمر نيويورك إجراءات لتثبيت حل الدولتين
حسب تصريح أحمد الديك المساعد السياسي لوزيرة الخارجية الفلسطينية أدلى به للأناضول بشأن عقد مؤتمر حل الدولتين المزمع انطلاقه الاثنين

Palestinian Territory
أيسر العيس/ الأناضول
أعرب مسؤول فلسطيني، عن أمله أن يخرج مؤتمر حل الدولتين المزمع انطلاقه اليوم الاثنين في نيويورك، بإجراءات عملية لتثبيت مبدأ حل الدولتين، وتبنيها من مجلس الأمن الدولي.
وقال أحمد الديك المساعد السياسي لوزيرة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، في تصريحات للأناضول، إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزيرة الخارجية والمغتربين فارسين أغابكيان شاهين سيمثلان فلسطين في المؤتمر.
وأعلنت فرنسا، الخميس، أنها ستترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا في الأمم المتحدة بشأن إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، ينعقد في نيويورك خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو/ تموز الجاري.
وأوضح الديك أن فلسطين انخرطت بشكل مباشر في التحضيرات الجارية للمؤتمر، "حتى يخرج عنه مخرجات ذات علاقة بتثبيت مبدأ حل الدولتين، وواجبات دول العالم تجاه هذه القضية".
وأضاف: "نحن ننظر بأهمية كبيرة لهذا المؤتمر، ونأمل أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من تبني مخرجاته، ويتم تنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض".
وتابع: "نتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) في شهر سبتمبر/ أيلول القادم، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاعتراف بدولة فلسطين، ونأمل أن يتبع فرنسا العديد من الدول في هذا الإطار".
وأكد الديك أنه خلال المؤتمر أيضًا "سوف يُطرح على الجانب الفلسطيني عدد من المشاريع الكبرى الخاصة بالتنمية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو الماضي بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.