محمد جندية.. نجم كرة قدم يحلم بالعودة لملاعب غزة
لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد فواز جندية: كنت لاعب فريق اتحاد الشجاعية في الدوري الفلسطيني الأول قبل شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
**لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد فواز جندية:- كنت لاعب فريق اتحاد الشجاعية في الدوري الفلسطيني الأول قبل شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة
- توقفت الحياة الرياضية في غزة بشكل كامل بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وتعمدها في تدمير المنشآت الرياضية
- قتل ما يقارب 500 رياضي في غزة بسبب حرب الإبادة وهاجر آخرون خارج القطاع
ينشد لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد فواز جندية، الذي فقد أقاربه في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إحلال السلام في بلاده والعودة إلى ممارسة رياضته في الملاعب الخضراء في غزة.
جندية كان لاعب فريق اتحاد الشجاعية في الدوري الفلسطيني الأول قبل شن إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأعرب في حديثه مع الأناضول عن رغبته في عودته إلى حياته الطبيعية عبر تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان نوايا قمة شرم الشيخ للسلام.
وأشار جندية أنه التحق بالرياضية في سن مبكرة، مشيرا إلى توقف الحياة الرياضية في غزة بشكل كامل منذ عامين بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وتعمدها في تدمير المنشآت الرياضية.
وأضاف: "حاليا أعيش في خيمة مشرد في هذه الحرب. وأبحث عن قوت يومي أطعم عائلتي وأسرتي مثل باقي قطاع غزة. ولدي طفلة وأبحث عن طريقة لتوفير الطعام والغذاء لها".
وتم تدميرها بشكل كامل ولا يوجد أي نادي حاليا يصلح للعب أو لممارسة كرة القدم. مارستها وكنت أمارسها بشكل يومي أنا وفريقي وزملائي وأصدقائي أيضا، لكن حاليا لا أمارس كرة القدم بسبب تدمير المنشآت الرياضية. أنا حاليا لا أمارس الكرة بسبب تدمير المنشآت الرياضية.
وتابع: "قبل هذه الإبادة وهذه الحرب، كان هناك أندية، العديد من الأندية في قطاع غزة وكان دوري كرة قدم للمحترفين وكان هناك استحقاقات دولية وكان اللعب يشارك في المنتخب وكان هناك حياة طبيعية وأجواء حيوية وأجواء تنافسية بين الفرق وكان اللاعبون يسافر من خلال المعابر وهذا، لكن بسبب استمرار هذه الحرب تم تدمير الملاعب وتوقيف النشاط الرياضي بشكل كامل".
غير أن حرب الإبادة غيرت منحى الحياة في غزة رأسا على عقب، بحسب جندية بسبب "استهداف الصواريخ الإسرائيلي المستشفيات والمدراس والصالات الرياضية وتدمير عن بكرة أبيها".
كما اشتكى اللاعب الفلسطيني عن تراجع لياقته البدنية بسبب نقص الطعام والغذاء والأدوية اللازمة للحفاظ عليها، وهو ما نتج بسبب إغلاق إسرائيل المعابر إلى غزة وممارستها سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.
ولفت إلى مقتل ما يقارب 500 رياضي في غزة بسبب حرب الإبادة، منهم من قتل خلال محاولة حصوله على المساعدات عبر ما تسمى بآلية المساعدات الأمريكية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، أقدمت تل أبيب في 27 مايو/ أيار الماضي على تطبيق آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي أطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، ومرفوضة أمميا.
وحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، قتل 89 شخصا وأصيب 317 بجروح وتم انتشلت جثامين 449 من تحت الأنقاض منذ سريان وقف إطلاق النار في القطاع يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
فيما وصل أعداد القتلى خلال عامين من الإبادة التي أطلقتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 10 أكتوبر 2025، 68 ألفا و280 شخصا، والإصابات إلى 170 ألفا و375.
وتشير التقارير إلى أن وجود آلاف القتلى لا يزالون تحت الأنقاض في قطاع غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
