محافظ درعا يزور عائلة صاحب أول تكبيرة بالثورة السورية
علي أحمد المسالمة، الذي قتل في فبراير 2012 بعد نحو عام من انطلاق الثورة السورية
Syria
عبد السلام فايز/ الأناضول
زار محافظ درعا جنوبي سوريا، أنور طه الزعبي، الخميس، عائلة علي أحمد المسالمة، صاحب أول تكبيرة في الثورة السورية التي انطلقت قبل 14 عاما من المدينة.
وفي 18 مارس/ آذار 2011، شهد حي درعا البلد بالمدينة، أول مظاهرة بالثورة السورية، قبل أن يمتد الحراك إلى محافظات عدة، في مسار انتهى بالإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ومؤخرا، أعلنت الرئاسة السورية اعتبار يوم 18 مارس/ آذار من كل عام، عطلة رسمية في البلاد، إحياء لذكرى انطلاق الثورة.
وقالت محافظة درعا، عبر منصة "تلغرام"، إن "المحافظ الزعبي، زار عائلة الشهيد علي أحمد المسالمة، صاحب التكبيرة الأولى في الثورة السورية".
وذكرت أن المسالمة، أطلق التكبيرة الأولى من مسجد الحمزة والعباس، في 18 مارس، "معلنًا انطلاق شرارة الثورة السورية ضد الظلم والطغيان".
وخلال الزيارة، قدم الزعبي، درعا تذكاريا يحمل صورة المسالمة، فيما ألبس والده "عباءة حورانية" تقديرًا لمكانة العائلة ودور ابنها، وفق المصدر ذاته.
وقال الزعبي، في كلمة له خلال الزيارة، إن "دماء علي لم ولن تذهب سدى، بل كانت النور الذي شقّ عتمة ذلك الزمن، والطريق الذي مهد لكرامة تُصان وحرية تُنادى حتى اليوم".
وأشار إلى أن "درعا اليوم تقف بثبات بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والشهيد علي، كان أول من كسر جدار الخوف، وفتح الطريق أمام جيل كامل قال كلمته بجرأة وكرامة".
وأكد الزعبي، أن "صوته الذي دوّى قبل أربعة عشر عامًا ما زال حاضرًا، يُلهم أبناء حوران ويدفعهم لحماية مكتسبات الحرية".
ووفق وسائل إعلام محلية، قتل المسالمة، في فبراير/ شباط 2012 برصاص الأمن السوري، بعد نحو عام من إشعاله شرارة الثورة السورية.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، أطلق أهالي درعا اسم "18 آذار" على ساحة مهمة بالمدينة، تقع أمام بيت المحافظ، تخليدا لذلك اليوم الذي شهد انطلاق الثورة في بلادهم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 دخل الثوار السوريون العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 ـ 2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ (1971 ـ 2000).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
