مبعوث واشنطن: سنعمل مع الشركاء على تحقيق الرخاء في سوريا
منشور للمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك عقب لقاء جمعه مع وزيري خارجية فرنسا وسوريا

Istanbul
عبد السلام فايز/ الأناضول
قال المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، الجمعة، إن واشنطن ستعمل مع شركائها على تحقيق الاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، عقب لقاء ثلاثي جمعه في باريس مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وقال باراك: "لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم (الجمعة)".
وأكد أن "سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء، والصراعات تنتهي بفضل الدبلوماسية الحثيثة والحيوية التي تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها".
وتابع باراك: "سنواصل العمل على بناء الرخاء في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء (لم يسمهم)".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الشيباني، اجتمع في باريس مع بارو وباراك.
وأفادت الوكالة، بأن سوريا وفرنسا والولايات المتحدة أكدت خلال الاجتماع "مواصلة التعاون لضمان وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية".
وأضافت أن كلا من سوريا وفرنسا والولايات المتحدة "توافقت على الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها".
وتوافقت الدول الثلاثة كذلك على "دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سوريا، ومحافظة السويداء (جنوب)".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.