مباحثات مصرية مغربية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
ضمن فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المشترك بالقاهرة..

Rabat
الرباط / الأناضول
انطلقت في القاهرة، الأحد، أعمال ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ويزور كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة القاهرة على رأس وفد اقتصادي مغربي بين 3 و5 مايو/ أيار الجاري، وفق لبيان لوزارة التجارة الخارجية المغربية.
ويقام الملتقى الأحد تحت شعار "شراكة اقتصادية واعدة"، ويرأسه كل من حجيرة ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب.
وقالت الوزارة إنه جرى التأكيد خلال الملتقى على "الإمكانات الكبيرة للتعاون والتكامل بين البلدين، بما يتيح لهما الانفتاح على شراكات واعدة مع دول إفريقية أخرى".
وأضافت أن "الملتقى يعد فرصة للشركات المغربية والمصرية لاستكشاف آفاق جديدة في مجالات ذات إمكانات استثمارية كبيرة".
كما يتيح "فرص جديدة للمصدرين المغاربة لولوج السوق المصرية، إلى جانب إبرام شراكات مثمرة تعود بالنفع على الجانبين"، حسب البيان.
وتشارك في الملتقى شركات مغربية تنشط في قطاعات تصديرية منها الزراعة والصناعات الغذائية وصناعة السيارات والكهرباء والإلكترونيات والنسيج ومنتجات البحر.
وكذلك في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة وصناعة الأدوية والمواد الطبية وشبه الطبية ومواد التجميل وقطاع البناء، كما تابعت الوزارة المغربية.
وبحث الخطيب مع حجيرة، خلال لقاء الأحد، سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وإمكانيات الدخول المشترك للأسواق الإفريقية، حسب بيان لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية.
وأكد الخطيب "أهمية التنسيق لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية والمغربية، لاسيما في قطاعات النسيج، والزراعة، والصناعات الدوائية، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي وتبادل الخبرات الفنية".
وشدد على "ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتحسين الميزان التجاري بين البلدين".
وأكد "أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية، في ظل المتغيرات الاقتصادية الدولية، بما يسهم في تحقيق التكامل الإقليمي الشامل".
فيما دعا حجيرة إلى "استغلال الموقع الجغرافي المتميز لكل من المغرب ومصر كبوابات استراتيجية للأسواق الإفريقية، حيث تمتلك مصر امتدادًا طبيعيًا نحو أسواق شرق ووسط القارة، بينما تُعدّ المغرب بوابة محورية لأسواق غرب إفريقيا".
وشدد على "ضرورة التنسيق والتكامل بين البلدين لتطوير سلاسل الإمداد والتوزيع نحو القارة الإفريقية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويُعزز التواجد الاقتصادي العربي في إفريقيا".
وعلى خلفية "مشاكل تجارية" برزت مؤخرا بين المغرب ومصر، اتفق البلدان على آليات جديدة لتجاوزها، وذلك بعد جدل تجاري أدى إلى عرقلة دخول حاويات إلى كل منهما.
وجاءت هذا الاتفاق عقب زيارة قام بها الخطيب إلى المغرب يومي 27 و28 فبراير/شباط الماضي، وإجراء مباحثات مع كل من حجيرة ووزير التجارة والصناعة المغربي رياض مزور.
وآنذاك اتفق البلدان على وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بينهما، عبر تتبع الاحصائيات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المتفق عليها وإيجاد الحلول لإزالتها.
كما اتفقا على بذل كل الجهود لزيادة حجم وأرقام الصادرات المغربية إلى مصر، خاصة من السيارات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.