الدول العربية, المغرب, فلسطين, قطاع غزة

المغرب.. مظاهرتان دعما لغزة ورفضا لتهجير الفلسطينيين

شارك فيها آلاف المغاربة، في مدينتي مكناس، والدار البيضاء بتنظيم من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين"

Khalid Mejdoub  | 04.05.2025 - محدث : 05.05.2025
المغرب.. مظاهرتان دعما لغزة ورفضا لتهجير الفلسطينيين صورة أرشيفية

Rabat

الرباط/ الأناضول

تظاهر آلاف المغاربة، مساء الأحد، في مدينتي مكناس (شمال) والدار البيضاء (غرب)، تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا لمخططات تهجير الفلسطينيين، وسط دعوات لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.

وجاءت المظاهرتان بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (هيئة غير حكومية)، وشارك فيهما ناشطون وحقوقيون ومواطنون من مختلف الفئات، عبروا عن غضبهم من استمرار الحرب على غزة وصمت المجتمع الدولي.

وردد المشاركون شعارات تطالب بوقف تجويع المواطنين بغزة، ووقف الإبادة الإسرائيلية، وحذروا من المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وفي مكناس، انطلقت المسيرة من ساحة الهديم التاريخية باتجاه حي حمرية وسط المدينة، فيما نظمت في الدار البيضاء وقفة أمام ساحة مارشال طالبوا باستمرار دعم القضية.

ومنذ 2 مارس الماضي/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın