دولي, الدول العربية, لبنان, فلسطين

طرابلس اللبنانية تستقبل "لينا الطبال" بعد عودتها من أسطول الصمود

كان في استقبال المحامية اللبنانية حشد من المشاركين في مسيرة شعبية تضامنا مع قطاع غزة واحتفالا بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية

Naim Berjawi  | 10.10.2025 - محدث : 10.10.2025
طرابلس اللبنانية تستقبل "لينا الطبال" بعد عودتها من أسطول الصمود  source:@HalaArabiaTV/status/1976707817072738711

Lebanon

طرابلس (لبنان)/ نعيم برجاوي/ الأناضول

وصلت المحامية لينا الطبال، إحدى المشاركات في أسطول الصمود العالمي، الجمعة، إلى مسقط رأسها في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وكان في استقبالها حشد من المشاركين في مسيرة شعبية تضامنا مع قطاع غزة واحتفالا بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المناضلة ابنة طرابلس الدكتورة الطبال (محامية متخصّصة في القانون الدولي) وصلت إلى مدينتها بعد عودتها إلى لبنان، إثر توقيفها من قبل العدو الإسرائيلي مع زملاء لها ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة".

وأضافت الوكالة، أنه "تم الإفراج عن الطبال، نتيجة الضغط العالمي، وعادت إلى لبنان حيث استقبلها في ساحة النور، حشد من المواطنين الذين كانوا يشاركون في مسيرة شعبية تضامنا مع غزة واحتفالا بصمودها وبوقف إطلاق النار".

وانطلقت المسيرة بدعوة من "هيئة دعم فلسطين"، من أمام مبنى بلدية طرابلس وجابت شوارع المدينة، بمشاركة مئات اللبنانيين والفلسطينيين، رفعت خلال الأعلام اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب صور توثّق الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على مدار عامين.

وأكد المنظمون أن هذه الوقفة تأتي لتجديد العهد مع القضية الفلسطينية، وتوجيه رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما شددوا على ضرورة استمرار الدعم الشعبي والرسمي حتى تحقيق الحرية والعدالة.

وفي حديث مع الأناضول، قال محمد عبد الناصر المصري، مسؤول في المؤتمر الشعبي اللبناني، خلال مشاركته في التجمع، إن "طرابلس قالت منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إنها مع المقاومين في غزة، واليوم نقف بعد مرور عامين لنقول إننا مع المقاومين الأحرار حتى تحرير كامل تراب فلسطين".

وأضاف المصري: "ها هو العالم يتحرك الى جانب فلسطين بعدما ظل ساكتا لمدة 77 عاما، ولو لا طوفان الأقصى لما حصل هذا التغيير العالمي الذي أجبر العدو على وقف عدوانه".

من جهته، قال الشيخ محمد خضر، رئيس "المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار" للأناضول، إننا "نشهد اليوم على بداية تاريخ جديد لهذه الأمة وهو تاريخ العودة إلى ثوابتها وقيمها ومقدساتها".

وأضاف خضر، أن "هذه القضية أصبحت قضية كل شرفاء العالم، لهذا نحن متفائلون بالمستقبل رغم حجم الخسائر".

وأردف: "قرار وقف الحرب جاء نتيجة ضغط شعوب العالم وقوة المقاومين، لكن علينا الحذر لأن العدو اعتاد على الغدر".

وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.

واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 قتيلا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın