الدول العربية, السعودية, سوريا

سوريا والسعودية توقعان اتفاقية و6 مذكرات في قطاعات الطاقة

وفق ما أفادت به وكالة "سانا" السورية وقناة "الإخبارية" السعودية

Laith Al-jnaidi  | 28.08.2025 - محدث : 28.08.2025
سوريا والسعودية توقعان اتفاقية و6 مذكرات في قطاعات الطاقة

Syria

ليث الجنيدي / الأناضول

أفاد إعلام رسمي سوري وسعودي، الخميس، بتوقيع دمشق والرياض اتفاقية و6 مذكرات تفاهم في قطاعات الطاقة.

جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي التي انطلقت الأربعاء، هي الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع أواخر 2024.

وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية) عبر حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، أن المملكة وسوريا وقعتا اتفاقية و6 مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة المختلفة.

على النحو ذاته، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "وزارة الطاقة وقعت اتفاقية وعددا من مذكرات التفاهم مع شركات سعودية في مجالات الكهرباء والنفط والغاز".

وأضافت: "الاتفاقية ومذكرات التفاهم تتضمن التعاون في مشاريع الكهرباء ومحطات النقل والتوزيع والمسوحات الجيوفيزيائية والجيولوجية وخدمات الحقول البترولية وحفر الآبار وصيانتها والتدريب الفني وتطوير الأيدي العاملة وتقديم الحلول المتكاملة لتطوير وإدارة حقول النفط والغاز".

وفي توضيحه للتفاصيل، قال مدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة السورية أحمد السليمان، عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن الاتفاقية وقعت بين وزارة الطاقة السورية وشركة "أكوا باور" السعودية.

وتهدف الاتفاقية إلى "إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بطاقة إجمالية تبلغ 2.5 جيجاواط، تشمل محطة للطاقة الشمسية، ومحطة لطاقة الرياح"، وفق السليمان.

وتابع: "كما تم توقيع 6 مذكرات تفاهم إضافية مع عدة شركات سعودية في مجالات تطوير قطاع الكهرباء والبنية التحتية، والتعاون في مجالات النفط والغاز، والاستكشاف".

واعتبر أن "هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة، وتهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في سوريا وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وجذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي".

والثلاثاء، وصل وفد استثماري سعودي إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وبينت "سانا" حينها أن الوفد يضم "رجال أعمال ومستثمرين برئاسة مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، ورئيس مجلس الأعمال السوري السعودي محمد أبو نيان".

وتتواصل فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي حتى 5 سبتمبر/ أيلول المقبل، على أرض مدينة المعارض بالعاصمة السورية.

ويشارك في النسخة الحالية للمعرض نحو 850 شركة محلية وأجنبية من 22 دولة.

وخلال فعاليات الافتتاح، ألقى مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، كلمة قال فيها: "عندما تنهض سوريا ننهض معها جميعا، ومن هنا اخترنا شعار الجناح السعودي: نشبه بعضنا".

وأوضح الدبيخي أن المشاركة السعودية في المعرض "استكمال للاتفاقيات الاقتصادية التي وقعناها سابقا مع سوريا بقيمة 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار)، وسنشهد قريبا توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة في قطاعات عديدة أهمها الطاقة".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أُطلق من دمشق أول منتدى للاستثمار بين سوريا والسعودية، جرى خلاله توقيع 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın