الدول العربية, سوريا, العراق

الشرع يتفق مع رئيس المخابرات العراقية على تعزيز التعاون الأمني

خلال لقائهما في دمشق، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع"

Laith Al-jnaidi  | 28.08.2025 - محدث : 28.08.2025
الشرع يتفق مع رئيس المخابرات العراقية على تعزيز التعاون الأمني Source: @SyPresidency/status/1961121040593006715

Iraq

ليث الجنيدي / الأناضول

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، رئيس المخابرات العراقي حميد الشطري، حيث جرى الاتفاق على زيادة التعاون الأمني بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" عبر قناتها الرسمية على منصة تلغرام، أن الشرع التقى الشطري في العاصمة السورية دمشق.

وبينت أنهما ناقشا "مواضيع أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وأوضاع الجالية العراقية في سوريا".

وأوضحت أن الجانبين اتفقا على "زيادة التعاون الأمني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

ونقلت الوكالة العراقية عن مصدر لم تسمه، قوله إن "زيارة رئيس جهاز المخابرات إلى دمشق جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وذكرت أن المسؤول الأمني العراقي زار مبنى سفارة بغداد لدى دمشق، والتقى القائم بالأعمال، واستمع إلى المشكلات التي تواجه أبناء الجالية في سوريا وسبل معالجتها.

من جهتها، أفادت وكالة "سانا" السورية، أنه جرى خلال اللقاء "بحث المستجدات الأخيرة في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع الأمني، والتأكيد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وعلى أن استقرار سوريا يشكل عاملاً أساسيا في أمن المنطقة".

ولفتت إلى أن المباحثات "تناولت الجوانب الاقتصادية، ولا سيما تفعيل حركة التبادل التجاري وفتح المنافذ البرية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".

وهذه هي الزيارة الثانية المعلنة التي يجريها الشطري إلى سوريا، حيث ترأس في 25 أبريل/ نيسان وفد حكوميا، والتقى خلالها بالشرع.

وجاءت تلك الزيارة بعد لقاء الشرع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في الدوحة، بوساطة قطرية.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في تصريح سابق، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın