دمشق وبيروت تبحثان تسريع إنهاء معاناة السجناء السوريين بسجن رومية
يُعد سجن رومية الأكبر في لبنان ويضم آلاف السجناء من بينهم عدد كبير من السوريين بعضهم موقوف منذ سنوات دون محاكمة

Istanbul
دمشق/ الأناضول
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، أنه بحث مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، سبل التسريع في إنهاء معاناة السجناء السوريين في سجن رومية اللبناني.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أوضح الشيباني، أنه التقى برئيس الحكومة اللبنانية (دون تحديد مكان اللقاء) وناقش معه سبل التسريع في معالجة أوضاع السوريين الموقوفين في سجن رومية.
وأشار إلى أنهما توصلا لاتفاق على "خطوات عملية" بهذا الخصوص.
وأضاف الشيباني: "نؤكد في الحكومة السورية حرصنا الكامل على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن".
وتابع: "بعض تداعيات الحرب قد تستمر لفترة من الزمن، لكن ما يمكن ضمانه هو أن السوريين والسوريات سيبقون دائما على رأس قائمة أولوياتنا".
ويُعد سجن رومية الواقع شرقي العاصمة بيروت، أكبر سجن في لبنان، ويضم نحو 4 آلاف نزيل، أي أكثر بثلاثة أضعاف من قدرته الاستيعابية، وفق وسائل إعلام محلية.
ويضم السجن عددا كبيرا من السوريين الموقوفين منذ سنوات دون محاكمة، ما أثار انتقادات واسعة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية، سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.