تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

جمعية تركية تعد أغنية لدعم "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة

اسمها "غزة قادمون إليك" من تأليف مراد بوزقورت وعمار أجارلي أوغلو، ومن تلحين الأخير

Aişe Hümeyra Akgün, Sami Sohta  | 13.09.2025 - محدث : 13.09.2025
جمعية تركية تعد أغنية لدعم "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أعلنت جمعية الموسيقى والسينما التركية، السبت، إعدادها أغنية لدعم "أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكرت الجمعية في بيان، أن كلمات الأغنية التي تحمل اسم "غزة قادمون إليك" من تأليف مراد بوزقورت وعمار أجارلي أوغلو، ومن تلحين الأخير.

وأوضح البيان أن الفنانين أحمد حق قره غول، ومصطفى إسبير، وعثمان غوندوز، ويوسف قره برج، وسواش طلحة، وأفق أقين، وإمري يلماز، ومجموعة أناضولو غنتشلك، ساهموا في إعداد الأغنية.

وشدد رئيس الجمعية أرسلان أتيش، في كلمة، على ضرورة عدم الصمت تجاه المجازر التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال: "أثناء إعداد العمل، أردنا لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية والدراما الإنسانية في غزة، وفي الوقت نفسه، أردنا تسجيل حالة التردد لدى 57 دولة إسلامية في مواجهة هذه المجازر".

وأوضح أن العمل مهدى إلى الأناس الرائعين الذين انطلقوا في هذه الرحلة عبر "أسطول الصمود العالمي"، بغض النظر عن أعراقهم وأجناسهم ومعتقداتهم وبلدانهم.

وانطلقت نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة الإسباني ضمن "أسطول الصمود العالمي" باتجاه سواحل تونس تمهيدا للتوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الحالي، وصلت أولى طلائع الأسطول إلى سواحل تونس، حيث يواصل الأسطول تجمعه استعدادا للانطلاق خلال الساعات القادمة نحو قطاع غزة في أكبر قافلة بحرية من نوعها.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، في حين اعترضت إسرائيل في السابق سفنا منفردة متجهة للقطاع، واستولت عليها ورحّلت الناشطين على متنها.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وخلفت 64 ألفا و756 قتيلا، و164 ألفا و59 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 420 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın