دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

أسطول الصمود يشرح آخر الاستعدادات قبيل التوجه لغزة

ويضم "أسطول الصمود العالمي" حتى الآن قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضم 23 سفينة.

Adel Bin Ibrahim Bin Elhady Elthabti  | 13.09.2025 - محدث : 13.09.2025
أسطول الصمود يشرح آخر الاستعدادات قبيل التوجه لغزة

Tunisia

تونس / عادل الثابتي / الأناضول

*عضو هيئة تسيير الأسطول المغاربي خالد بجمعة للأناضول:
- أجلنا الانطلاق الذي كان مقررا الأربعاء بسبب الطقس ثم أجلناه مرة أخرى الجمعة بسبب صعوبات تقنية
- الصعوبات التقنية سيتم تجاوزها اليوم وسيكون الأسطول جاهزا للانطلاق نحو غزة

شرح عضو هيئة تسيير الأسطول المغاربي خالد بجمعة، آخر الاستعدادات بشأن انطلاق "أسطول الصمود العالمي" نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويضم "أسطول الصمود العالمي" حتى الآن قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضم 23 سفينة.

وقال بجمعة للأناضول: "نؤكد إبحار السفن الأجنبية (غير المغاربية) من بنزرت في اتجاه غزة اليوم، لتلتقي في عرض البحر بالسفن المغاربية المغادرة من ميناء سيدي بوسعيد".

وأضاف بوجمعة أن "الأسطول سيخرج اليوم من ميناء بنزرت بـ22 سفينة أجنبية، على متنها مشاركون من عدل دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وماليزيا".

وبشأن تأخر انطلاق الأسطول، قال بوجمعة: "أجلنا الانطلاق الذي كان مقررا الأربعاء بسبب سوء الطقس، ثم أجلناه مرة أخرى الجمعة بسبب صعوبات تقنية جعلتنا نتخلى عن سفينتين من الأسطول المغاربي، وكذلك سفينة أجنبية (لم يحدد جنسيتها)".

وتوقع أن يتم "تجاوز كافة الصعوبات التقنية اليوم، ليكون الأسطول جاهزا للانطلاق نحو غزة".

**استعدادات حثيثة

بدوره، قال مراسل الأناضول، إن الاستعدادات للإبحار نحو غزة تجري بشكل حثيث في ميناء سيدي بوسعيد، والمشاركون بدأوا بالتوافد، بينما شرع المساندون بالتجمع قبالة الرصيف.

وفي وقت متأخر مساء الجمعة، شهد ميناء سيدي بوسعيد أجواءً احتفالية مميزة بالتزامن من مغادرة السفينة المغاربية الأولى باتجاه ميناء بنزرت، الذي تم تحديده في وقت سابق كمحطة التقاء لجميع سفن الأسطول العالمي قبل مواصلة الرحلة باتجاه غزة.

لكن السفينة عادت مرة ثانية إلى ميناء سيدي بوسعيد جراء صعوبات تقنية، وتم تعديل خطط الانطلاق لتكون من مينائي بنزرت للسفن الأجنبية وسيدي بوسعيد للسفن المغاربية.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

والأحد الماضي، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا ضمن "أسطول الصمود" بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.

وعلى مدار الأيام الماضية، سبقت السفن الأوروبية نظيرتها المغاربية في التوجه نجو ميناء بنزرت.

ومن المنتظر أن تلتقي قوافل إضافية بالأسطول في المياه الدولية بعد انطلاقه المرتقب تجاه غزة.

وبحسب مراسل الأناضول ومتحدثين باسم أسطول الصمود، فإن أسطول الصمود يضم مئات المشاركين من 47 دولة عربية وغربية، بينهم سياسيون بارزون وفنانون وبرلمانيون سابقون وحاليون.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و803 قتلى، و164 ألفا و264 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 420 فلسطينيا بينهم 145 طفلا، حتى السبت.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın