بيروت.. مسيرة تحيي الذكرى الأولى لـ"تفجيرات البيجر"
المسيرة انطلقت من منطقة عين المريسة باتجاه المنارة عند الكورنيش البحري لمدينة بيروت...

Beyrut
بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول
شارك العشرات في مسيرة على الكورنيش البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، إحياء للذكرى الأولى لتفجيرات "البيجر" التي استهدفت فيها إسرائيل آلافا من عناصر "حزب الله" في سبتمبر/ أيلول 2024.
وفي 17 و18 سبتمبر 2024، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات تبنتها إسرائيل ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان.
وانطلقت المسيرة تلبية لدعوة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين تحت عنوان "اليوم الوطني"، من منطقة عين المريسة باتجاه المنارة عند الكورنيش البحري لمدينة بيروت.
وحسب الدعوة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعد المسيرة تعبيرا عن التضامن مع الجرحى، وتنديدا "بجريمة حرب وفق القانون الدولي".
ورفع بعض المشاركين في المسيرة أعلاما لـ"حزب الله"، فيما ردد آخرون هتافات ضد إسرائيل وشعارات منها "هيهات منا الذلة".
بدوره، توجّه الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمةٍ متلفزة بهذه المناسبة، إلى جرحى تفجيرات البيجر بالقول إن "الاحتلال أراد أن يبطل دور هؤلاء الجرحى من المعركة، إلا أنهم مستمرون".
وأضاف: "ليعلم الجرحى أنّ إسرائيل ستسقط لأنها عدوان وإجرام واحتلال، والنصر لكم".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية أنه "مهما حاول إعلام حزب الله الفاشل تحويل الهزيمة إلى انتصار والفشل إلى إنجاز، ستبقى الصور والأحداث وما تلاها من تطورات خير شاهد على حقيقة بسيطة".
وأضاف أن "حزب الله جر لبنان بقرارات قادته الأنانية إلى حرب (...)، لتنقلب عليه الأمور رأسا على عقب".
وحسب تقارير صحفية محلية وأجنبية، زرعت إسرائيل مادة متفجرة داخل أجهزة البيجر جرى استيرادها من خارج لبنان، وحملها مقاتلون وعاملون في مؤسسات عدة تابعة لـ"حزب الله".
وعقب التفجيرات، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بيانين منفصلين، إن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان عرضت حياة المدنيين لخطر جسيم وانتهكت قواعد القانون الدولي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.