المنخفض بغزة.. وفاة جديدة بانهيار مبنى و6 مفقودين تحت الأنقاض
وانهيار مبنيين آخرين الأول شرق مدينة غزة والثاني شمالي القطاع ما يرفع إجمالي المباني المنهارة منذ بدء المنخفض الأربعاء إلى 16..
Gazze
غزة/ الأناضول
توفي، الجمعة، فلسطيني وفُقد 6 آخرون تحت أنقاض مبنى كان متضررا من قصف إسرائيلي سابق، وانهار على رؤوس ساكنيه بفعل الأمطار الغزيرة المصاحبة لمنخفض جوي متواصل منذ 3 أيام.
ومنذ الأربعاء، يضرب المنخفض الجوي القطبي "بيرون" قطاع غزة ما تسبب بمأساة حقيقية فاقمت معاناة الناجين من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار عامين.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن طواقم الإنقاذ في محافظة غزة انتشلت فلسطينيا توفي نتيجة انهيار منزل يعود لعائلة نصار في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.
وأضاف البيان بأن الطواقم ما زالت تعمل لانتشال المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
فيما قال متحدث الدفاع المدني محمود بصل للأناضول، إن انهيار المنزل في الشيخ رضوان أسفر عنه فقدان 7 فلسطينيين تحت الأنقاض، قبل أن يعلن الجهاز انتشال أحد الأشخاص متوفيا.
وفي حدث آخر، قال مصدر أمني للأناضول، إن مبنى متضرر من قصف إسرائيلي سابق في حي التفاح شرقي مدينة غزة، انهار بفعل الأمطار الغزيرة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأوضح المصدر ذاته، أن مبنى آخر في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع انهار أيضا جراء المنخفض، إذ كان متضررا من حرب الإبادة الإسرائيلية، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وبذلك ترتفع عدد المباني التي كانت متضررة من القصف الإسرائيلي وانهارت جراء الأمطار الغزيرة، إلى 16 مبنى منذ بدء المنخفض الأربعاء.
وفي وقت سابق الجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إنه وثق انهيار 13 مبنى متضررا جراء المنخفض الجوي وتداعياته، ما أسفر عن وفاة وفقدان 12 فلسطينيا جراء الانهيار وبفعل ظروف المنخفض.
كما وثق المكتب الحكومي تضرر 27 ألف خيمة تؤوي نازحين جراء المنخفض إما بالغرق بمياه الأمطار أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
فيما قالت وزارة الداخلية بغزة، في بيان سابق الجمعة، إن 8 فلسطينيين توفوا وأصيب آخرون جراء تداعيات المنخفض الجوي المتواصل وانهيار عدد من المباني المقصوفة خلال الإبادة.
ومع سريان الاتفاق، لجأ فلسطينيون للعودة للسكن داخل منازلهم التي قصفتها إسرائيل خلال الحرب أو على أنقاضها، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة (الكرفانات).
ورغم المخاطر الكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية، والتي لا تحمي من مياه الأمطار شتاء ولا تقي من البرد.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
وكانت مئات الخيام قد غرقت، الخميس، في مناطق مختلفة من القطاع، مع استمرار تأثير هذا المنخفض، بحسب مراسل الأناضول.
ورغم انتهاء حرب الإبادة، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
