المغرب يدشن مركزا للتنسيق الأمني بمشاركة دولية استعدادا لأمم إفريقيا
يضم ممثلي 23 دولة والإنتربول، وحضور إسباني برتغالي للتحضير لمونديال 2030
Rabat
الرباط/ الأناضول
أعلنت السلطات المغربية، الخميس، تدشين مركزا للتنسيق الأمني بمشاركة دولية واسعة، ليكون غرفة العمليات المركزية المسؤولة عن تأمين بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق الأحد بالرباط.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، أنه تم افتتاح "مركز التعاون الشرطي الإفريقي" بمدينة سلا (محاذية للعاصمة الرباط) بهدف تأمين البطولة، التي تستمر حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2026.
ويضم المركز ممثلين عن الأجهزة الأمنية المغربية، وضباط اتصال يمثلون الأجهزة الأمنية للدول الـ23 المتأهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، إلى جانب فرق متنقلة من المراقبين.
كما تضم تشكيلة المركز ممثلين عن الاتحاد الإفريقية لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى مشاركين من إسبانيا والبرتغال، للتحضير لتنظيم كأس العالم 2030.
وبحسب البيان، فإن المهام الأساسية للمركز تتمثل في "تسهيل التبادل المعلوماتي، وتقييم المخاطر، وتنسيق الإجراءات الوقائية والتدخلات الميدانية".
كما يمتد دوره ليشمل تأمين المدرجات، إضافة إلى "اليقظة الرقمية"، عبر رصد التهديدات السيبرانية المحتملة، بما فيها مخاطر الإرهاب والاختراقات الإلكترونية، بالتنسيق مع وحدة الجرائم السيبرانية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).
يُذكر أن المركز يعد ثمرة تنسيق واسع بين مختلف الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المغربية، لضمان أمن "العرس الإفريقي" الذي تتجه إليه أنظار القارة السمراء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
