الدول العربية, المغرب

المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة والقضية الفلسطينية

نظمتها هيئات مدنية بعدة مدن، ردد خلالها المتظاهرون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى داعمة لإيران في مواجهة إسرائيل

Khalid Mejdoub  | 15.06.2025 - محدث : 16.06.2025
المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة والقضية الفلسطينية

Rabat

الرباط/ الأناضول

شهدت عدة مدن مغربية، الأحد، وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ونظمت هذه المظاهرات عدة هيئات مدنية، مثل " الجبهة المغربية لدعم فلسطين"، و"الائتلاف المغربي لدعم فلسطين"، بعدة مدن مثل فاس وطنجة (شمال) والرباط وآسفي(غرب)، حيث رفع مئات المشاركين صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين، مرددين شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى داعمة لإيران في مواجهة إسرائيل.

ورفع المحتجون لافتات، من بينها: "ضد حرب الإبادة الجماعية".

كما هتفوا: "عاشت المقاومة، عاشت فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان"، و"تحية نضالية لإيران الأبية".

وأعلن المشاركون دعمهم لإيران في مواجهة إسرائيل.

كما أكد المتظاهرون دعمهم "للمبادرة، التي أطلقها ناشطون من عدة دول، لتنظيم مسيرة دولية لكسر الحصار المفروض على غزة".

وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، انطلقت مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، في إطار فعالية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.

ويشارك في المسيرة آلاف المتضامنين من 32 دولة، يخططون للوصول إلى حدود غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات إنسانية والتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن تتجمع القوافل المشاركة في القاهرة الخميس المقبل، قبل الانطلاق إلى مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة المسير سيرا على الأقدام نحو معبر رفح الحدودي مع غزة، حيث يخطط لإقامة خيام احتجاجية، بحسب منظمي الفعالية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى الأحد 14 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın