دمشق/ أحمد قره أحمد/ الأناضول

قال مرشح الطائفة اليهودية لانتخابات مجلس الشعب السوري هنري حمرة، إن سوريا بلد يحترم جميع مواطنيه، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية.

وأضاف في تصريح للأناضول: "يشرفني أن أكون مرشحا لمجلس الشعب السوري، إنه يوم تاريخي لسوريا الجديدة".

وحول حملته الانتخابية، قال حمرة: "هدفي هو المساهمة في رفع قانون قيصر عن الشعب السوري العظيم، والمشاركة في إعادة إعمار بلدي، من مساجده إلى كنائسه ومعابده".

وتابع: "سأعمل أيضا على ضمان ازدهار الاقتصاد السوري وتحقيق العدالة بعد سقوط بشار الأسد".

وأوضح أن عائلته تعيش في سوريا منذ ثلاثة أجيال، مضيفا: "وُلدت أنا وأبي وجدي في سوريا، وفخور بكوني جزءا من الشعب السوري".

وأردف: "أنتمي إلى المجتمع اليهودي في سوريا، جذورنا تعود إلى ما يقارب ثلاثة آلاف عام، إنه لشرف لي أن أحمي التراث اليهودي والأماكن المقدسة، وأعيد بناء المعابد التي لها هذا الماضي العريق، وأحافظ على تراثنا الثقافي".

وحمرة، البالغ من العمر 48 عاما، هو ابن يوسف حمرة، الحاخام الأكبر ليهود سوريا، الذين أجبرهم الرئيس حافظ الأسد على مغادرة البلاد عام 1992.

وعاد حمرة إلى دمشق بعد 33 عاما من النزوح عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأعلن حمرة ترشحه لانتخابات مجلس الشعب السوري المزمع اجراؤها في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ليصبح بذلك أول مرشح من الطائفة اليهودية لانتخابات مجلس الشعب منذ 1967.