السعودية وإيطاليا تبحثان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
"بالتعاون الكامل مع الآليات الدولية"، في مباحثات بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الإيطالي أنتونيو تاياني

Istanbul
اسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني، العمل والتنسيق تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية خاصة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأهمية اتخاذ الخطوات والتدابير لإدخال المساعدات الإنسانية إليها بالتعاون الكامل مع الآليات الدولية.
جاء ذلك في لقاء جمع بن فرحان وتاياني، على هامش زيارة رسمية يؤديها الأول للعاصمة الإيطالية روما، منذ الأربعاء، غير محددة المدة.
ووفق بيان للخارجية السعودية، عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية بحثا خلالها تعزيز العلاقات السعودية الإيطالية في العديد من المجالات.
كما تطرق الوزيران إلى "أهمية مواصلة العمل والتنسيق تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية، ودعم التوصل للحلول السلمية وإنهاء النزاعات لاسيما في قطاع غزة"، الذي يعاني حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وبحثا الوزيران "أهمية اتخاذ جميع الخطوات والتدابير لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى داخل القطاع بالتعاون الكامل مع الآليات الدولية".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة كافة، ولا تسمح إلا بإدخال عدد ضئيل جدا من شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، ما زج بالقطاع في مجاعة أكدت الأمم المتحدة تفاقهما بسرعة.
والأربعاء، وصل بن فرحان، إلى إيطاليا في زيارة رسمية يبحث خلالها تعزيز العلاقات، وقضايا إقليمية، وذلك بعد زيارته ألمانيا التي ناقش فيها التطورات في قطاع غزة.
وتأتي الزيارة في وقت تتواصل فيه الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بقطاع غزة والتي خلّفت الإبادة 62 ألفا و966 قتيلا، و159 ألفا و266 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح مئات الفلسطينيين حتى الخميس.
ومن جانب آخر تطرق الجانبان إلى أهمية حل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية، حيث ثمن تاياني، "جهود المملكة في تقريب وجهات النظر الروسية الأمريكية لإيجاد حل لهذه الأزمة".
وأشاد الجانبان بالعلاقات الاقتصادية المتطورة بين البلدين الصديقين حيث بلغ حجم التبادل التجاري أكثر من 12 مليار دولار في 2024، متطلعين إلى مزيد من التقدم في التعاون الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
وفي 19 أغسطس/ آب الجاري، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دعم المملكة المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلا لحل الخلافات الدولية وذلك بعد قمة عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام" واستمرت قرابة 3 ساعات، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.