الرباط / الأناضول​​​​​​​

بحث المدير العام للأمن الوطني بالمغرب عبد اللطيف حموشي مع الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ألكسندر زوييف، الاثنين، بالرباط، سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، على هامش زيارة يجريها زوييف إلى المملكة اليوم (غير محددة المدة).

وقال البيان إن الطرفين ناقشا التحديات الناشئة عن "تصاعد مخاطر التهديد الإرهابي في مختلف بؤر التوتر عبر العالم، خصوصا في منطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي وسوريا وأفغانستان".

وتطرق النقاش، بحسب البيان، إلى بحث "سبل تعزيز التعاون والمساعدة المتبادلة بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مجال الوقاية من مخاطر التطرف وآليات مكافحته".

واستعرض الجانبان، سبل تنسيق مبادرات مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وآليات توسيعها لتشمل "مجالات التعاون المشترك في ميدان تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى في مواجهة المخاطر والتهديدات الإرهابية" بحسب البيان.

بدوره، عبر ألكسندر زوييف عن رغبته في الاطلاع على التجربة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، التي اعتبرها "مهمة وضرورية لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية".

يشار إلى إن المملكة تحتضن مؤتمرات ولقاءات دولية في المجال الأمني، آخرها اجتماعات الدورة 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" في مدينة مراكش بين يومي 24 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمشاركة 179 دولة، بينهم 82 مديرا للشرطة و25 وزيرا.

وتعد الجمعية العامة للإنتربول أعلى هيئة تشريعية في المنظمة، وتعقد اجتماعا سنويا لاعتماد السياسات العامة وخطط العمل والميزانية.