ليث الجنيدي / الأناضول

اعتبرت وزارة الدفاع السورية، الخميس، أن ذكرى مرور عام على انطلاق "معركة ردع العدوان" تمثل "الإعلان الفعلي لانتهاء عهد الظلم" وبدء مسيرة البناء.

وتُعدّ "معركة ردع العدوان" العملية العسكرية الكبرى التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في شمال غربي سوريا، بهدف الرد على التصعيد العسكري للنظام السابق والعمل على توسيع مناطق سيطرتها.

وفي كلمة رسمية بهذه المناسبة، قال متحدث وزارة الداخلية العميد حسن عبد الغني، إن العام الذي مضى شهد "فتوحات وانتصارات وإنجازات في كافة المجالات"، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وشدد عبد الغني على أن قواتهم تمكنت خلال هذه الفترة من ردع "نظام الظلم والإرهاب" وتخليص الشعب السوري من "حمم الموت والقصف والآلام"، وعودة المهجرين إلى ديارهم بعد زوال الظلام.

ودعا المسؤول العسكري الشعب السوري إلى الالتفاف حول الجيش والدولة، للمضي قدما في إعمار الوطن وبنائه من جديد.

ووجه عبد الغني رسالة، قال فيها: "افرحوا بهذا الانتصار وتذكّروا تلك الأيام العظيمة وذكّروا من نسي، واكتبوا هذه الأحداث للأجيال القادمة فقد ولّى عهد الظلم، وانطلق منذ ذلك الحين عهد العزة والكرامة والبناء".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).

وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريون يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.