الدول العربية, السودان

الجيش السوداني يقول إنه يقترب من "تطهير كامل" الخرطوم

وفق بيان لمتحدثه نبيل عبد الله، فيما لم يصدر عن قوات الدعم السريع تعليق فوري بالخصوص

Adel Abdelrheem  | 20.05.2025 - محدث : 20.05.2025
الجيش السوداني يقول إنه يقترب من "تطهير كامل" الخرطوم

Sudan

عادل عبد الرحيم / الأناضول

قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قواته تتقدم جنوب مدينة أم درمان وغربها، وإنها تقترب من "تطهير" كامل ولاية الخرطوم.

يأتي ذلك فيما لم يصدر عن قوات "الدعم السريع" تعليق بالخصوص حتى الساعة 11:55 ت.غ.

وأفاد متحدث الجيش نبيل عبد الله: "قواتنا تواصل سحقها للمليشيا (الدعم السريع) بجنوب وغرب أم درمان، وتستمر في تطهير منطقة صالحة (جنوب أم درمان) وما حولها".

وأضاف في بيان: "مستمرون في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم".

وذكر عبد الله، أن قوات الجيش تواصل منذ الاثنين، قصف "أوكار مليشيا الدعم السريع" في كل مكان يمكن أن يوجدوا فيه بولاية الخرطوم وغيرها من المناطق.

ومنذ أيام يتقدم الجيش السوداني في منطقة "صالحة" أكبر معاقل قوات الدعم السريع.

فيما تشهد مناطق جنوبي وغربي أم درمان منذ أسابيع، اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تدافع الأخيرة عن آخر مناطق سيطرتها في ولاية الخرطوم.

وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم ولاية الخرطوم ما عدا مناطق غرب وجنوب مدينة أم درمان.

وتتكون ولاية الخرطوم من مدن العاصمة الثلاث "الخرطوم وبحري وأم درمان" ومنطقة شرق النيل.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın