الأمم المتحدة تدين هجمات إسرائيل على ريف دمشق
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي: "مثل هذه الأعمال تُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتزيد من زعزعة الاستقرار في بيئة هشة بالفعل"
Geneve
جنيف/ الأناضول
أدانت الأمم المتحدة، الجمعة، الهجمات التي شنتها إسرائيل على ريف العاصمة السورية دمشق وأسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين.
وقالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، في بيان :"ندين الهجوم الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية في ريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل مدنيين".
وأضافت رشدي أن الغارات والهجمات المصاحبة لها أدت إلى تهجير العائلات في بلدة بيت جن، ونزوحهم إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان.
وأشارت إلى أن "مثل هذه الأعمال تُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتزيد من زعزعة الاستقرار في بيئة هشة بالفعل".
وأكدت رشدي التزام الأمم المتحدة الثابت بسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، داعيةً إلى وقف جميع هذه الانتهاكات فورًا والالتزام الكامل باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وكانت دورية إسرائيلية توغلت بالبلدة فجر الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أدى إلى إصابات بين الجنود، ما دفع بتل أبيب إلى شن عدوان جوي انتقاما من الأهالي، أسفر عن سقوط 13 قتيلا و 24 جريحا بحسب مصادر بوزارة الصحة السورية.
ويأتي العدوان الإسرائيلي على البلدة، والذي تسبب بموجة نزوح كبيرة، وسط تجاهل تل أبيب لمكانة يوم الجمعة عند المسلمين، كما أن هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث يخصصه السوريون للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، مما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب.
وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
