ارتفاع عدد قتلى هجوم "إرهابي" استهدف كنيسة بدمشق إلى 22
إلى جانب إصابة 63 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
- إلى جانب إصابة 63 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية..- وزارة الداخلية السورية: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس (...)، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة"
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف، الأحد، كنيسة بحي الدويلعة في العاصمة السورية دمشق إلى 22 قتيلا و63 جريحا.
وفي تصريح لوكالة "سانا" السورية، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم "الإرهابي"، الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، إلى "20 قتيلا و63 جريحا".
جاءت الحصيلة الجديدة ارتفاعا من أخرى أولية تقول إن عدد ضحايا تفجير "انتحاري" لنفسه داخل كنيسة مار إلياس بلغ 20 قتيلا، و52 جريحا.
وعقب الهجوم، قال الدفاع المدني، في بيان عبر منصة "تلغرام": "مجزرة دامية ضحيتها أكثر من 15 قتيلا وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، جراء التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بمدينة دمشق".
وتابع: "تعمل فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري على نقل الجثامين للمشافي وتأمين المكان".
فيما قالت وزارة الداخلية، في بيان: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس (...)، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة".
وتتواصل إدانات عربية وغربية للهجوم الإرهابي، الذي تعرض له مصلين مسيحيين في كنيسة بدمشق، ورفض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وحتى الساعة (20:30 ت.غ)، لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم.
وفي 26 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.