اجتماع لقادة الأمن العرب بتونس يبحث تهديدات المخدرات المصنعة
وفق بيان لوزارة الداخلية التونسية
source: https://www.facebook.com/share/p/1CZfd2cTxw/
Tunisia
تونس / عادل الثابتي / الأناضول
انطلق في تونس، الأربعاء، اجتماع لقادة الشرطة والأمن العرب لبحث التهديدات الناشئة المرتبطة بالمخدرات المصنعة.
والمخدرات المصنعة هي المواد المخدرة التي تُنتج داخل معامل أو مختبرات باستخدام مركبات كيميائية، ولا تُستخلص من مصادر طبيعية.
وتشمل هذه الفئة أنواعا عدة مثل الكبتاغون والميثامفيتامين والإكستازي، وتُعد من أخطر المخدرات انتشارا نظرا لسهولة تصنيعها وتداولها، إضافة إلى تأثيراتها السريعة والشديدة على المتعاطين.
ووفق بيان للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، يناقش الاجتماع الـ49 لقادة الشرطة والأمن العرب، المقرر ليوم واحد، "الاتجاهات المرتبطة بانتشار المخدرات التصنيعية وتهديداتها، إلى جانب موضوعات أمنية أخرى ضمن جدول الأعمال"، دون تقديم تفاصيل.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية التونسية، عبر بيان، أن وزيرها خالد النوري افتتح الاجتماع بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة تونس.
ويشهد الاجتماع حضور وفود أمنية عربية وممثلين عن عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، بينها منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" وجامعة نايف للعلوم الأمنية بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال النوري إن بلاده "تعتبر العمل الأمني العربي المشترك مسارا أساسيا لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات".
وأشار إلى أن الاجتماع يوفر فرصة لتبادل الآراء حول القضايا المطروحة، حسب بيان وزارة الداخلية التونسية.
وتشهد عدة دول عربية في السنوات الأخيرة تصاعدا لافتا في تهديدات المخدرات المصنعة، وخاصة أقراص الكبتاغون والميثامفيتامين، التي تُهرب عبر شبكات إقليمية عابرة للحدود.
وفي مواجهة هذا التحدي، عززت دول عربية إجراءات الرقابة على الحدود والموانئ، وكثفت عمليات الملاحقة الأمنية داخل أراضيها، إلى جانب تطوير قدرات مختبراتها الجنائية.
كما تعمل الحكومات العربية على رفع مستوى التنسيق المشترك، سواء عبر تبادل المعلومات الاستخبارية أو من خلال الاجتماعات الدورية لقادة الشرطة والأمن، بهدف التصدي لخطوط التهريب ومنع تدفق هذه المواد إلى أسواقها المحلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
