الدول العربية, لبنان

أنصار "حزب الله" و"أمل" يتظاهرون في بيروت رفضا لحصر السلاح بيد الدولة

عقب جلسة لمجلس الوزراء تم الإعلان خلالها عن "الترحيب" بخطة الجيش لحصر السلاح، وسط اعتراض من القوى الشيعية

Naim Berjawi  | 05.09.2025 - محدث : 05.09.2025
أنصار "حزب الله" و"أمل" يتظاهرون في بيروت رفضا لحصر السلاح بيد الدولة

Lebanon

بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول

خرج مئات من مناصري "حزب الله" و"حركة أمل"، الجمعة، بمسيرات على متن دراجات نارية في الضاحية الجنوبية لبيروت، رفضا لخطة حصر السلاح في لبنان بيد الدولة.

جاء ذلك عقب إعلان وزير الإعلام بول مرقص، أن "مجلس الوزراء استمع إلى خطة الجيش لحصر السلاح ورحب بها، وقرر الإبقاء على مضمونها ومداولاته بشأنها سرية".

وأفاد مراسل الأناضول، أن المشاركين في المسيرات تحركوا فور انتهاء جلسة مجلس الوزراء، التي رحبت بخطة الجيش.

كما انسحب الوزراء الشيعة الخمسة (اثنان محسوبان على "حزب الله"، واثنان على "حركة أمل"، وآخر مستقل) من جلسة الحكومة، اعتراضا على مناقشة الخطة التنفيذية لقرار حصر السلاح بيد الدولة، الذي أقره مجلس الوزراء في 5 أغسطس/آب الماضي، وأعطى الجيش مهلة حتى نهاية العام الجاري لتنفيذ القرار، وهو ما لاقى رفضا من الحزب وقاعدته الشعبية في لبنان.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أن الحزب لن يسلم سلاحه إلا في حال انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وإيقاف عدوانها على البلاد، والإفراج عن الأسرى وبدء إعادة الإعمار.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، قدم المبعوث الأمريكي توماس باراك، ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية تضمنت نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة، مقابل انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية تحتلها في الجنوب، إضافة إلى الإفراج عن أموال مخصصة لإعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قبل التوصل إلى اتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتواصل إسرائيل خرقه فضلا عن استمرارها في احتلال 5 تلال سيطرت عليها خلال الحرب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın