أمير قطر ورئيس وزراء باكستان يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
خلال اجتماع في الديوان الأميري بالدوحة التي يزورها شهباز شريف للتضامن مع قطر ضد الهجوم الإسرائيلي

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، الخميس، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع في الديوان الأميري بالدوحة التي وصلها شهباز، في وقت سابق الخميس، في زيارة "أخوية" للتضامن مع قطر ضد الهجوم الإسرائيلي.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الأمير بالوفد الباكستاني، معربا عن اعتزازه بعمق العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكره الديوان الأميري، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني.
فيما جدد شهباز شريف، تضامن بلاده الكامل مع قطر وشعبها، مؤكدا دعم باكستان لجميع الإجراءات التي تتخذها الدوحة للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.
ونّدد رئيس الوزراء الباكستاني بالهجوم الإسرائيلي، الذي أكد أنه "يشكل انتهاكا لسيادة قطر ويخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، ويقوض أمن المنطقة واستقرارها وفرص السلام فيها".
من جانبه، أعرب أمير قطر عن تقديره لموقف باكستان الداعم، مؤكدا أهمية استمرار التشاور والتعاون المشترك.
واتفق الجانبان على أن الحوار والحلول الدبلوماسية يمثلان السبيل الأمثل لتجاوز أزمات المنطقة وصون الأمن الإقليمي والعالمي.
وحضر الاجتماع من الجانب القطري؛ نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، وعدد من كبار المسؤولين.
فيما ضم الوفد الباكستاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد إسحاق دار، ووزير الدفاع خواجة محمد آصف، ووزير الإعلام عطا الله تارار، وآخرين.
وعقب الاجتماع الرسمي، عقد الأمير تميم، وشهباز شريف، لقاء ثنائيا جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك.
ووصل رئيس وزراء باكستان، في وقت سابق الخميس، إلى الدوحة، في زيارة "أخوية" للتضامن مع قطر ضد الهجوم الإسرائيلي عليها الثلاثاء.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، ما أثار إدانات إقليمية وعالمية واسعة ودعوات لإقرار مسار رد جماعي لردع إسرائيل.
وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه "إرهاب دولة"، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.
فيما أعلنت حماس، نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويعكس هذا الهجوم توسيع إسرائيل اعتداءاتها إقليميا، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي، عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.