أسطول الصمود المغاربي يدعو الجماهير الرياضية لإعداد لافتات دعم لغزة
سيتم حمل اللافتات على متن سفن الأسطول طوال رحلته نحو كسر الحصار عن غزة، بحسب بيان للأسطول

Tunisia
تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول
دعا أسطول الصمود المغاربي، الجمعة، الجماهير الرياضية ومجموعات "مشجعي الأندية الرياضية" إلى إعداد لافتات داعمة لفلسطين وغزة لحملها على متن سفن الأسطول في رحلته لكسر الحصار عن القطاع.
وقال "أسطول الصمود"، في بيان: "ندعو الجماهير الرياضية ومجموعات الـ"ألتراس" (نوادي مشجعي الأندية الرياضية) إلى إعداد لافتات ورسائل وأعلام ضخمة لا يتجاوز طول الواحدة منها 10 أمتار، وتحمل مضامين دعم للقضية الفلسطينية وصمود سكان قطاع غزة".
وأوضح أن "اللافتات والرسائل سيتم حملها على متن سفن الأسطول طوال رحلته نحو كسر الحصار عن غزة".
كما دعا الأسطول "القباطنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقمَ السفن في كافة دول المغرب العربي، إلى المشاركة في هذا العمل الإنساني والتطوع بخبراتهم وجهودهم في سبيل هذه الرسالة النبيلة".
والأحد الماضي، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي الذي سنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين مساكنهم.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و300 قتيل، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.