وصول 20 جزائريا إلى تونس للمشاركة بأسطول كسر الحصار عن غزة
وفق نبيل الشنوفي، عضو الهيئة التسييرية لـ"أسطول الصمود المغاربي" من أجل كسر الحصار على غزة، بتصريح للأناضول..

Tunisia
تونس / عادل الثابتي / الأناضول
أعلنت هيئة "أسطول الصمود المغاربي"، الخميس، وصول 20 جزائريا إلى تونس، استعدادا للالتحاق بـ"أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وقال نبيل الشنوفي، عضو الهيئة التسييرية للأسطول، للأناضول: "وصل اليوم إلى تونس 20 مشاركا جزائريا في أسطول الصمود المغاربي، بعد حصولهم على موافقة رسمية من السلطات الجزائرية".
وأوضح أن "السفن الجزائرية (لم يحدد عددها) ستغادر الجزائر السبت باتجاه تونس، بقيادة رئيس الوفد الجزائري مروان بوقطاية"، وذلك للانضمام إلى الأسطول العالمي.
وأضاف الشنوفي أن "السفن القادمة من إسبانيا وغيرها لن تدخل جميعها إلى المياه الإقليمية التونسية، بل تلك التي تحمل مشاركين تونسيين أو تضم قيادات الأسطول فقط".
وكان "أسطول الصمود المغاربي" أعلن الأربعاء تأجيل انطلاقته من تونس إلى الأحد المقبل (7 سبتمبر/أيلول)، بدلا من 4 من الشهر ذاته، بسبب تأخر وصول الأسطول العالمي من إسبانيا وسوء الأحوال الجوية.
وانطلق الأحد نحو 20 مركبا ضمن "أسطول الصمود العالمي" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.
ومن المقرر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي في تونس قبل مواصلة الرحلة إلى غزة خلال الأيام المقبلة.
ويضم الأسطول العالمي عدة كيانات من بينها: اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية.
كما أعلن الأسطول العالمي الأربعاء، انضمام مشاركين باكستانيين بقيادة النائب السابق عن حزب الجماعة الإسلامية مشتاق أحمد خان، إلى قافلة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح تل أبيب أحيانا بدخول كميات شحيحة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، وتتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 قتيلا و161 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.