الأردن: ندعم استقرار اليمن ونثمن حكمة السعودية والإمارات
في بيان لوزارة الخارجية..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
قال الأردن، الأربعاء، إنه يتابع باهتمام بالغ التطورات في اليمن، وأكد موقفه الثابت في دعم الشرعية والجهود الرامية لخفض التصعيد، مثمنا "حكمة" السعودية والإمارات في معالجة الأوضاع.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان أن "الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وشدّدت الوزارة على "دعم كل الجهود المُستهدِفة خفض التصعيد وضمان أمن اليمن واستقراره واحترام سيادته وتلبية طموحات شعبه الشقيق".
وأكدت "تثمين الأردن لحرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على أمن اليمن واستقراره وسيادته، وعلى معالجة كل القضايا على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره وتلبّي طموحات الشعب اليمني".
كما ثمنت "حكمة قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقتين في معالجة الأوضاع في اليمن".
واعتبرت أن نهج الرياض وأبو ظبي "يجسد مواقفهما التاريخية وجهودهما الحريصة على اليمن الشقيق، وعلى أمن المنطقة ومصالحها، وعلى تعزيز قيم الأخوّة والشراكة ووحدة الصف والتضامن العربي".
وشددت الخارجية الأردنية على "موقف المملكة الثابت في دعم الشرعية اليمنية وجميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن للجمهورية اليمنية المستقبل الآمن المستقر الذي يلبّي طموحات الشعب اليمني ويحفظ أمن السعودية وجوار اليمن، ويعزّز الأمن والاستقرار الشاملين".
والثلاثاء، شهد اليمن تصعيدا غير مسبوق بين السعودية والإمارات، ودعت دول عربية إلى احتواء الموقف بين البلدين العضوين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ففجر الثلاثاء، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، أنه قصف جوا عربات قتالية بعد وصولها من ميناء الفجيرة الإماراتي على متن سفينتين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت السعودية، الثلاثاء، إن أمنها الوطني "خط أحمر"، وإن "الإمارات دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية" على الحدود الجنوبية للمملكة في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.
وردت الإمارات بأن الأسلحة كانت مشحونة لقواتها باليمن، ونفت ما قالت إنها "ادعاءات" بشأن توجيهها طرفا يمنيا لتنفيذ عمليات عسكرية تمس أمن السعودية، مشددة على حرصها على أمن المملكة.
ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء مهام "ما تبقى من فرقها لمكافحة الإرهاب في اليمن"، وأنها أنهت بالعام 2019 وجودها العسكري، ضمن تحالف دعم الشرعية.
وجاء ذلك بعد أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي في وقت سابق الثلاثاء، إلغاء اتفاقية الدفاع المشتركة مع الإمارات، ضمن قرار نص على خروج قواتها كافة من البلاد خلال 24 ساعة.
ومنذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، اللتين تشكلان نحو نصف مساحة اليمن (حوالي 555 ألف كيلومتر مربع)، وترفض دعوات محلية وإقليمية للانسحاب.
وثمة رفض يمني وإقليمي ودولي واسع لدعوات المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله.
ومساء الثلاثاء، اعتبر أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، في بيان، أن "إعلان دولة الجنوب العربي بات أقرب من أي وقت مضى".
ويقول المجلس الانتقالي إن الحكومات المتعاقبة همّشت المناطق الجنوبية سياسيا واقتصاديا، ويطالب بانفصالها، وهو ما تنفيه السلطات اليمنية التي تؤكد تمسكها بوحدة البلاد.
وفي 22 مايو/ أيار 1990، توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
