دولي, الدول العربية, السعودية, الأردن

7 دول عربية ترحب بإعلان مشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا

الأردن والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان وفلسطين ومصر أشادت برعاية الولايات المتحدة للاتفاق بين البلدين

Mohammed Hamood Ali Al Ragawi  | 09.08.2025 - محدث : 09.08.2025
7 دول عربية ترحب بإعلان مشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

رحبت 7 دول عربية هي السعودية وقطر والكويت والأردن وسلطنة عمان وفلسطين ومصر، السبت، بإعلان أرمينيا وأذربيجان توصلهما إلى "اتفاق سلام" برعاية الولايات المتحدة.

والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم "خريطة طريق في سبيل السلام"، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.

** السعودية

ورحبت وزارة الخارجية السعودية، في بيان السبت، "بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان" مشيدة "برعاية الولايات المتحدة لهذا الاتفاق".

وأعربت عن "تطلع المملكة بأن يشكل الاتفاق بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين أرمينيا وأذربيجان، بما يخدم مصلحة شعبي البلدين، ومنطقة القوقاز".

** الأردن

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان مساء الجمعة، باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.

وأكد متحدث الوزارة سفيان القضاة، ترحيب المملكة بالاتفاق الذي وصفه بأنه "تاريخي".

وأوضح أن الاتفاق "يسهم في تعزيز الأمن والسلم في منطقة جنوب القوقاز، ويكرس حل النزاعات عبر الطرق السلمية"، وفق البيان.

وأشاد متحدث الخارجية الأردنية بـ"جهود الإدارة الأمريكية في تحقيق الاتفاق".

** قطر

كما رحبت دولة قطر في بيان لوزارة خارجيتها "بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، برعاية الولايات المتحدة".

وأعربت عن "أمل دولة قطر في أن يؤسس الاتفاق لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين ترتكز على مبادئ حسن الجوار، بما يحقق تطلعات الشعبين في السلام والتنمية والازدهار، ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز".

وعبرت "عن تقدير دولة قطر الكامل لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل لهذا الاتفاق، ودعمها التام لكافة المساعي الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر القنوات الدبلوماسية، وتوطيد دعائم السلام والتنمية والازدهار إقليمياً ودولياً".

** الكويت

كما أعربت دولة الكويت عن ترحيبها بإعلان التوصل للاتفاق.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن دولة الكويت "تتطلع بأن تسهم هذه الخطوة التاريخية في مزيد من الاستقرار والازدهار بين البلدين".

وأشادت "بجهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى هذا الاتفاق الهام"، مجددة "تأكيدها على دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات وتسويتها عبر الحوار والطرق السلمية".

** سلطنة عمان

وفي بيان لوزارة الخارجية، أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة تقديرها للجهود التي ساهمت في تحقيق هذا "الاتفاق التاريخي".

وأضافت أن مسقط "إذ تشيد بالدور المحوري الأمريكي فإنها تامل أن تلهم هذه الخطوة تحقيق إنجازات مماثلة عبر حل القضايا المختلفة، ومن أهمها القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أهمية "الاعتماد على منطق العدالة، وهو نهج يسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار لسائر الدول والشعوب".

** فلسطين

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.

ووصفت الاتفاق بأنه "تاريخي ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين".

وقالت الخارجية الفلسطينية إن الاتفاق "يؤكد على أهمية حل الصراعات بالطرق السلمية التفاوضية".

وثمنت الوزارة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره في حل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.

وأعربت عن أملها أن يقوم ترامب بجهود "لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة أسوة بغيره من شعوب المنطقة والعالم".

** مصر

ورحبت الخارجية المصرية، في بيان، بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان.

وأعربت عن "تطلعها لأن يسهم الاتفاق في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء بين البلدين، وترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، بما يحقق مصالح شعبي أرمينيا وأذربيجان والإقليم بأسره، ويعزز من فرص التنمية والازدهار الإقليمي".

وثمنت مصر "جهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب على مدار الفترة الأخيرة في تيسير هذا الاتفاق".

كما أعربت عن تطلعها إلى أن "تمتد الجهود الدبلوماسية الأمريكية البناءة في الوساطة إلى منطقة الشرق الأوسط على نحو يسهم في إقرار السلام والاستقرار في المنطقة".

وقالت الخارجية إن "مصر تؤكد على دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وإعلاء مبادئ حسن الجوار، وتغليب لغة الحوار بما يصون السلم والأمن الدوليين".

وفي كلمة بعد التوقيع، تقدم ترامب بالشكر لعلييف وباشينيان، على قبولهما القدوم إلى واشنطن لتوقيع الإعلان، مشددا على "الأهمية البالغة" لهذه الوثيقة، وفق ما ذكره مراسل الأناضول.

وأضاف ترامب أن الإعلان المشترك سيساهم في تطوير العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بشكل كبير على مختلف الأصعدة.

وأكد أن علاقات الولايات المتحدة الثنائية مع أذربيجان وأرمينيا "ستشهد تطورا كبيرا، وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري".

وأشار إلى أن "أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بوقف الأعمال العدائية واستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية واحترام سلامة أراضي كل منهما".

وشدد ترامب على أن الإعلان المشترك يمثل "فرصة سلام مهمة" للمنطقة.

كما وقّع الزعماء الثلاثة رسالة مشتركة تطالب بحل "مجموعة مينسك"، التي تتولى رئاستها المشتركة الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، بهدف إنهاء النزاع بين البلدين.

وحسب مراسل الأناضول، من المنتظر أن تقوم أذربيجان وأرمينيا بتشكيل مجموعات عمل مشتركة في الأشهر المقبلة بهدف تحديد تفاصيل "خريطة الطريق".

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.

وتشترط باكو على يريفان "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.

كما تطالب بحل "مجموعة مينسك"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.

ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın