تركيا, الدول العربية, إسرائيل

نائب أردوغان: ممارسات إسرائيل خطر يحيق بالبشرية

جودت يلماز في تصريحات لقناة "تي آر تي خبر" التركية: ننتظر تزايد الضغط على إسرائيل

Harun Kutbe, Aladdin Mustafaoğlu  | 11.09.2025 - محدث : 11.09.2025
نائب أردوغان: ممارسات إسرائيل خطر يحيق بالبشرية

Ankara

أنقرة / الأناضول

قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الأربعاء، إن ممارسات إسرائيل لا تشكل تهديدا لغزة والمنطقة فحسب، بل للبشرية والسلام والعدالة العالميين.

وأفاد في تصريحات لقناة "تي آر تي خبر" التركية، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفذ سياسة تستهدف الشعب الفلسطيني كله، ليس في غزة فحسب، بل في كل أنحاء فلسطين.

وأشار يلماز إلى أن إسرائيل تواصل أفعالها وسياساتها العدوانية التي تحدث حالة من عدم الاستقرار في دول المنطقة.

ولفت إلى إدانة تركيا وشجبها الهجوم على قطر، معربا عن تضامنهم مع جميع دول المنطقة بمواجهة الهجمات الإسرائيلية غير القانونية.

وتابع: "ننتظر بالتأكيد تزايد الضغط على إسرائيل. هذه الممارسات الإسرائيلية خطيرة للغاية ليس على غزة والمنطقة فحسب، بل أيضا على البشرية والسلام والعدالة العالميين".

وأفاد يلماز بأن ممارسات إسرائيل أفرغت مفهوم العدالة من محتواه على المستوى الدولي، وكذلك جميع المؤسسات والقواعد الدولية.

وأضاف: "إنهم يضعون أنفسهم فعليا فوق كل قانون وقواعد ومؤسسات، وهذا يُضعف بشكل متزايد الثقة العالمية بالعدالة والمؤسسات والقواعد، لذلك، كتحالف إنساني، يجب ألا نلتزم الصمت في مواجهة هذه الأحداث، يجب أن نبذل معا كل ما في وسعنا".

وأوضح يلماز أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن موقف أنقرة من هذه القضية بصوت عالٍ عند كل فرصة.

والثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت "هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة"، وسرعان ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم بواسطة سلاح الجو "قيادة حركة حماس" في الدوحة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".

فيما أعلنت حماس، نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك، وعنصر الأمن القطري بدر الحميدي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın