الدول العربية, إسرائيل, الأردن, الكويت, قطر, الإمارات

توافد قادة ومسؤولين عرب على قطر تضامنا معها إثر العدوان الإسرائيلي

وفق مصدر قطري رسمي..

Hussien Elkabany  | 10.09.2025 - محدث : 11.09.2025
توافد قادة ومسؤولين عرب على قطر تضامنا معها إثر العدوان الإسرائيلي source: https://x.com/AmiriDiwan/status/1965830528466297118

Istanbul

الدوحة/ الأناضول

توافد قادة ومسؤولون عرب، مساء الأربعاء، على قطر، للتأكيد على تضامنهم مع البلد الخليجي الذي تعرض لهجوم إسرائيلي هو الأول من نوعه، لاستهداف قادة من حركة "حماس".

وزار الدوحة، الأربعاء، كل من رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، ووليا عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح، والأردن الحسين بن عبد الله الثاني، وفق بيانات للديوان الأميري القطري.

واستقبل أمير قطر القادة في لقاءات منفصلة، على مدار اليوم، وفق رصد الأناضول.

وركزت اللقاءات على إدانة القادة للاعتداء الإسرائيلي على قطر وتأكيد تضامن بلدانهم معها.

‏وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في منشور عبر منصة إكس الأمريكية: "أرحب بأخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارته الأخوية التضامنية".

وأضاف: "بحثنا خلال اللقاء تداعيات الاعتداء الإسرائيلي السافر على سيادة بلادنا وأمن المنطقة، وجددنا إدانتنا لهذا الانتهاك الخطير لكل الأعراف والقوانين الدولية، والذي يستدعي تكاتف الجهود الدولية لوضع حد لهذا السلوك المتهور".

كما استقبل أمير قطر، بمكتبه في قصر لوسيل، ولي عهد الكويت، صباح خالد الحمد الصباح الذي أكد "موقف الكويت الثابت والراسخ في إدانة واستنكار الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على دولة قطر".

وجدد التأكيد على دعم بلاده الكامل وتضامنها مع دولة قطر.

واستقبل الأمير تميم أيضا بمكتبه ولي عهد الأردن.

وأكد الأمير الحسين "رفض الأردن لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر، وإدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف الدوحة، والذي يعد خرقا للقانون الدولي".

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه "إرهاب دولة"، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت حماس، نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويعكس هذا الهجوم توسيع إسرائيل اعتداءاتها إقليميا، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية بغزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın