ممثل تركيا بأسطول الحرية: إسرائيل ترتكب مجددا قرصنة بالمياه الدولية
بهشتي إسماعيل سونغور قال للأناضول إن سفن الأسطول التي هاجمتها إسرائيل تحمل عددا كبيرا من الأطباء والممرضين والإمدادات الطبية تكفي لتشغيل 3 مستشفيات على الأقل في قطاع غزة

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
قال ممثل تركيا في تحالف "أسطول الحرية" الدولي بهشتي إسماعيل سونغور، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجددا أعمال قرصنة ووحشية في المياه الدولية بالهجوم على سفن الأسطول.
وصباح الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تعرض "أسطول الحرية" المتجه إلى القطاع الفلسطيني لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، عقب أيام من هجوم على "أسطول الصمود".
وفي حديث للأناضول، قال سونغور: "هاجم قراصنة إسرائيليون سفينة الضمير بصورة غير قانونية، هذا هو هجومهم الثاني".
وأضاف: "تعرضت سفينة الضمير لهجوم بطائرة مسيرة من قراصنة إسرائيليين وسط أوروبا في (2 مايو/ أيار) الماضي، أثناء إبحارها قبالة سواحل مالطا، وكادت أن تغرق".
وأردف: "إضافة إلى جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، هناك أيضا جريمة القرصنة والوحشية التي ترتكبها في المياه الدولية".
وأشار إلى أن "الضمير" والسفن المرافقة لها تحمل عددا كبيرا من الأطباء والممرضين والإمدادات الطبية، تكفي لتشغيل 3 مستشفيات على الأقل في قطاع غزة.
وأكد سونغور أن الشعوب ومنظمات المجتمع المدني في العالم لا يمكنها الصمت إزاء الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في حق الفلسطينيين بغزة.
وأوضح أن هناك مواطنين من 22 دولة تقلهم سفن "أسطول الحرية"، مشددا على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات لمنع جميع الإمدادات اللوجستية المقدمة لإسرائيل.
وتابع: "حتى لو ارتكبت إسرائيل هذه القرصنة والوحشية فلن نتراجع من الآن فصاعدا. سنُجهّز سفنا وأسطولا أكبر ونبحر مجددا إن شاء الله".
يذكر أن أسطول الحرية يضم 11 سفينة، وانطلق من إيطاليا قبل أيام، وعلى متنه ناشطون مدنيون ومساعدات إنسانية للقطاع المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وقبل أيام، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.