في انتهاك جديد.. قوات إسرائيلية تعتقل شابا سوريًا بالقنيطرة
بعد ساعات من اعتقال 5 شباب آخرين من محافظة درعا (جنوب) في انتهاك جديد لسيادة البلاد، وفق وكالة "سانا" و"الإخبارية" السورية..
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي، الأحد، شابا سوريا في ريف القنيطرة الجنوبي، في أحدث انتهاك لسيادة البلد العربي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت اليوم، غرب قرية صيدا الحانوت، في ريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وأوضحت أن "قوة للاحتلال مؤلفة من 4 آليات عسكرية توغلت من تلة أبو غيتار، باتجاه قرية صيدا الحانوت، في ريف القنيطرة الجنوبي، وقامت باعتقال الشاب إبراهيم غازي الشنور، أثناء قيامه برعي الأغنام في المنطقة".
وفي وقت سابق الأحد، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي، 5 شباب سوريين من محافظة درعا (جنوب) أثناء قيامهم بالبحث عن (نبات) الفطر في الأراضي الزراعية في قرية كودنة بريف القنيطرة الجنوبي"، وفق قناة "الإخبارية" السورية.
ولم يتوفر على الفور تعقيب من دمشق ولا تل أبيب بشأن اعتقال السوريين الستة اليوم.
وبوتيرة شبه يومية، تتوغل قوات إسرائيلية في أراضٍ سورية، ولاسيما في ريف القنيطرة، وتعتقل سوريين وتقيم حواجز لتفتيش المارة والتحقيق معهم، فضلا عن تدمير مزروعات.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، إلا أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي وأعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، وتشترط سوريا أولا عودة القوات الإسرائيلية إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حين أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد بعد 20 عاما بالحكم.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
وبالإضافة إلى هذه الأراضي السورية، تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي لبنانية، وترفض الانسحاب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
