الضفة.. مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي
واعتداءات للمستوطنين بينها إقامة بؤرة استيطانية جديدة..
Ramallah
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
اندلعت، مساء الاثنين، مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه عدة مناطق شمالي الضفة الغربية، بينما واصل المستوطنون اعتداءاتهم بما في ذلك إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وقالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية)، إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم بلدتي قباطية والزبابدة" جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأضافت أن "مواجهات اندلعت في بلدة قباطية أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص تجاه الشبان (الفلسطينيين)" دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وشمالي الضفة أيضا، قالت الإذاعة إن مواجهات اندلعت مع اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة طوباس "تخللها إطلاق نار من قبل الجيش".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن الجيش اقتحم المدينة من مدخلها الشمالي بعدة مركبات عسكرية "كما انتشرت قوات من المشاة في عدة أحياء من المدينة، وداهمت أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات".
كما اقتحم الجيش عدة قرى وبلدات في محافظة قلقيلية منها بلدة عزون جنوب المدينة، وقرى: كفر لاقف وأماتين وحَجة (شرق) "دون أن يبلغ عن اعتقالات"، حسب "وفا".
ووسط الضفة، قالت الوكالة الرسمية إن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله "دون أن يبلغ عن اعتقالات.
على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت الإذاعة الرسمية، إن مستوطنين هاجموا مركبات فلسطينية بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة.
بينما قالت منظمة "البيدر" الحقوقية إن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
وأضافت في بيان أن البؤرة على بُعد نحو كيلومتر واحد من منازل القرية، فوق أرضٍ مملوكة لأهالي بردلة يحوز أصحابها وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.
ونقل البيان عن المشرف العام المنظمة حسن مليحات قوله إن "مجموعة من المستوطنين وصلت إلى الموقع في ساعات المساء، ترافقها آليات وشاحنات محمّلة بالأبقار والمعدات، باشروا بإنزال المواشي ونصب عدد من الخيام ووضع خزانات مياه وأسيجة معدنية، في خطوة تشير إلى نية تحويل الموقع إلى مزرعة استيطانية ثابتة".
وأضاف أن "المستوطنين منعوا المزارعين من الاقتراب من المنطقة، وسط حالة من الخوف والتوتر بين الأهالي الذين يخشون من مصادرة المزيد من الأراضي الزراعية المحيطة".
وشمال شرق مدينة رام الله، قالت المنظمة، في بيان منفصل، إن عمليات توسع استيطاني رصدت في أراضي المزارعين في منطقة جبعيت شرق قرية المغيّر.
وأضافت أن تلك العمليات شملت "حراثة عشرات الدونمات وشق طرق استيطانية جديدة (...) ضمن سلسلة إجراءات تهدف لتوسيع السيطرة على الأراضي الزراعية المحلية، ما يزيد من الضغوط على المزارعين ويؤثر على نشاطهم الزراعي اليومي".
ووفق تقرير لمركز الاتصال الحكومي أصدره الاثنين نفذ المستوطنون 105 اعتداءات، بينما نفذ الجيش 346 اعتداء بالضفة الغربية منذ 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي وحتى 2 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
وتندرج هذه الانتهاكات ضمن تصعيد إسرائيلي أسفر خلال العامين الماضيين عن مقتل 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، واعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.، بالضفة الغربية بما فيها القدس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
             