5 قتلى و28 جريحا حصيلة ضحايا غارة إسرائيلية على بيروت
بحسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية، فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم موجه إلى "(أبو) علي الطبطبائي قائد الجناح العسكري في حزب الله"
Lebanon
إسطنبول/ الأناضول
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الأحد، إلى 5 قتلى و28 جريحا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم (الأحد) أدت، في حصيلة نهائية، إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح".
وفي بيان سابق الأحد، كشفت الوزارة أن "الغارة أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 21 آخرين بجروح".
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية، لكن بيانها جاء بعد وقت قصير من حديث الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا رئيسيا في "حزب الله" بهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني محمود قماطي، الأحد، أن الغارة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدفت شخصية عسكرية "أساسية"، مشيرا إلى أن قيادة الحزب ستدرس كيفية الرد.
وفيما لم يذكر مسؤول الحزب اسم القيادي المستهدف، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجوم طال الرجل الثاني في "حزب الله"؛ أبو علي الطبطبائي، لافتة إلى أن القصف جرى بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال "دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها"، وفق بيان للرئاسة.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
