المجلس الإسلامي النيجيري: لا إبادة ضد المسيحيين أو المسلمين في البلاد
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الاثنين، الأمين العام للمجلس، إسحاق أولوياده، خلال فعالية في المسجد الوطني بالعاصمة أبوجا.
صورة أرشيفية
Abuja
أبوجا/ الأناضول
الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا إسحاق أولوياده:- كافة الجماعات الدينية في نيجيريا تواجه المخاطر نفسها، وهي الإرهاب، وسوء الإدارة، وقطاع الطرق
- المطلوب من الولايات المتحدة تجاه بلد حليف مثل نيجيريا هو دعم جهودها في مكافحة الإرهاب
نفى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا وجود إبادة جماعية ضد المسيحيين أو المسلمين في البلاد، رافضا التصريحات الأمريكية بهذا الشأن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الاثنين، الأمين العام للمجلس، إسحاق أولوياده، خلال فعالية في المسجد الوطني بالعاصمة أبوجا.
وأكد أولوياده أن الأزمات والمشكلات التي تشهدها نيجيريا ليست دينية الطابع، مفندا اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبلاد بالسماح بـ"ارتكاب إبادة جماعية ضد المسيحيين".
وأشار إلى أن المطلوب من الولايات المتحدة تجاه بلد حليف مثل نيجيريا هو دعم جهودها في مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الاستخباراتية واللوجستية بهذا الشأن.
وحذّر أولوياده من تداعيات تصريحات ترامب على أمن واستقرار نيجيريا، مؤكدًا أنه لا توجد إبادة جماعية لا ضد المسيحيين ولا ضد المسلمين، وأن المشاكل الرئيسية تكمن في الفقر والجوع والجرائم المسلحة.
وأشار إلى أن كافة الجماعات الدينية في نيجيريا تواجه المخاطر نفسها، والتي تشمل الإرهاب، وسوء الإدارة، وقطاع الطرق.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وصف ترامب، في بيان، نيجيريا بأنها "دولة مثيرة للقلق بشكل خاص" بسبب ما سماه "مجازر ضد المسيحيين"، محذرا إياها في وقت لاحق من قطع المساعدات الأمريكية واحتمال تدخل عسكري في نيجيريا.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو عن رفضه لإدراج الولايات المتحدة نيجيريا في قائمة "الدول المثيرة للقلق بشكل خاص"، مؤكدا أن بلاده لا تتسامح مع الاضطهاد الديني، وتسعى لمعالجة القضايا الأمنية التي تؤثر على المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
