
Quds
القدس / الأناضول
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان العاصمة طهران بـ"دفع ثمن" القصف الذي شنته إيران فجر الاثنين على إسرائيل ردا على عدوان أطلقته تل أبيب باستهداف منشآت نووية ومدنية إيرانية واغتيال قادة عسكريين وعلماء.
وأدى الهجوم الذي شنته طهران فجر الاثنين على مناطق عدة وسط إسرائيل إلى مقتل 8 أشخاص وفقدان واحد وإصابة 92 على الأقل، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال كاتس بمنشور على منصة إكس: "لقد تحوّل دكتاتور طهران (في إشارة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي) المتغطرس إلى قاتل جبان يُطلق النار على المدنيين في الداخل الإسرائيلي"، وفق تعبيره.
وادعى كاتس أن "استهداف إيران للداخل الإسرائيلي" الغرض منه ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه على إيران، وفق تعبيره.
وأضاف وزير الدفاع متوعدا: "سيدفع سكان طهران الثمن، قريبا".
ورجحت مصادر إسرائيلية أن يصدر الجيش تعليمات لسكان أحياء في طهران بإخلاء منازلهم قبل استهدافها.
وقالت القناة "إسرائيل 24" العبرية: "عقب تهديد وزير الدفاع إسرائيل كاتس، من المتوقع أن تُصدر إسرائيل خلال الساعات القادمة تعليمات للمواطنين من مختلف أحياء طهران بإخلاء منازلهم، ثم تُهاجم البنية التحتية والمباني الحكومية".
وأضافت: "يُشار إلى هذا بنموذج بيروت، في إشارة إلى الإنذارات التي كان يوجهها الجيش الإسرائيلي للسكان في الضاحية الجنوبية في بيروت بإخلاء منازلهم وأحياء يقيمون فيها قبل قصف مواقع يزعم الجيش إنها تابعة لحزب الله".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى تسجيل إطلاق أكثر من 70 صاروخا على منطقة تل أبيب الكبرى وحيفا والجنوب، فجر اليوم الاثنين.
وأدى الهجوم إلى مقتل 8 إسرائيليين ومفقود واحد وإصابة 92 على الأقل، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفجر الجمعة أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين نحو 22 قتيلا وأكثر من 480 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.