مفوض أممي يحذر من تبعات استهداف منشآت إيران النووية على المدنيين
مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك أعرب عن قلق عميق إزاء لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام القوة ضد منشآت نووية إيرانية ودعا إلى ضبط النفس لتجنّب تبعات إنسانية على المدنيين..

Geneve
جنيف/ الأناضول
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، عن قلق عميق إزاء لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام القوة ضد منشآت نووية إيرانية، محذّراً من التبعات الإنسانية المحتملة للتصعيد المتواصل في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات تورك في تعليق على منصة "إكس"، اقتبس فيه بيانًا سابقًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي كان قد أدان الضربات الأمريكية.
وقال تورك: "نشعر بقلق بالغ من التطورات الأخيرة، وخاصة استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد منشآت نووية في إيران"، مؤكدًا اتفاقه مع موقف الأمين العام غوتيريش في هذا الصدد.
وشدّد مفوض حقوق الإنسان على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، مضيفًا: "من المهم أن نتجنّب اتساع رقعة النزاع في المنطقة، لما قد يحمله من آثار إنسانية مروعة على المدنيين".
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.