إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول

أدان مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الاثنين، الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في العاصمة دمشق، وخلف 25 قتيلا و63 جريحا.

وفي بيان إدانة واستنكار، قال مفتي سوريا: "تلقينا ببالغ الحزن خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في مدينة دمشق، وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين".

وأضاف: "نستنكر هذا العمل غير المبرر، ونجدد موقفنا الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وشدد الشيخ الرفاعي على "رفضه التام استهداف دور العبادة وترويع الأمنين"، وأعرب عن "أشد التعازي لذوي الضحايا، وأقصى الأماني للمصابين بالشفاء العاجل".

وبوقت سابق الاثنين، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" بيانا عن وزارة الصحة، ذكرت فيه أن عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس وصل إلى 25 قتيلا و63 مصابا.

والأحد، قالت وزارة الداخلية السورية إن انتحاريا من تنظيم "داعش" الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.

وتتواصل إدانات عربية وغربية للهجوم الذي تعرض له مصلين في الكنيسة، وحتى الساعة 12:45 ت.غ من اليوم لم تتبن أي جهة الهجوم.

وفي 26 مايو/ أيار أعلنت الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية وجرائم وانتهاكات.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.